الصفحه ٤٣٥ : الرواية أبا القاسم الهذلى ـ الذى دخل
المشرق والمغرب وأخذ القراءة عن ثلاثمائة وخمسة وستين شيخا ، وقال
الصفحه ٤٤٠ : ضبط الرواة فيه ، ثم قال : وإن صحّ
النقل فيه فهو من بقايا الأحرف السبعة التى كانت القراءة المباحة عليه
الصفحه ٤٤٩ :
مشهوريهم وعن بعض من اشتهر بالرواية عنه ، لتطّلع على لمحة من فضلهم ، ولتتّصل
اتصالا علميا بهذه الفئة الكريمة
الصفحه ٤٥٠ : صلىاللهعليهوسلم. وتوفى سنة ١٢٠
عشرين ومائة بمكة المكرمة.
وقد اشتهر بالرواية عنه ـ ولكن بواسطة
أصحابه ـ البزّيّ
الصفحه ٤٥٢ : على عمر بن الخطاب. توفى سنة ١٥٤ أربع وخمسين ومائة.
وممن اشتهر بالرواية عنه الدورى والسوسى
، ولكن
الصفحه ٤٥٣ : . توفى بحلوان سنة
١٥٦ ست وخمسين ومائة.
وممن اشتهر بالرواية عنه خلف وخلاد ،
لكن بواسطة أبى عيسى سليم بن
الصفحه ٤٥٨ : الاجتهاد ،
وجمعوا الحروف والقراءات ، وعزوا الوجوه والروايات ، وميزوا الصحيح والمشهور
والشاذ ، بأصول أصّلوها
الصفحه ٤٦٠ : نقله
وتلقته الأمة بالقبول ، كما انفرد به الرواة وبعض الكتب المعتبرة ، أو كمراتب
القراء في المدّ ونحو
الصفحه ٤٦١ : القارئ عشرا كل آية بقراءة ورواية؟. فأجاب عليه الإمامان : أبو
عمرو بن الصلاح وأبو عمرو ابن الحاجب :
أما
الصفحه ٤٦٣ : آحادا وإن كان متواترا عند الراوى له ، كما ردّ
الشافعى رواية مالك مع صحّتها ، لمخالفتها ما تواتر عنده
الصفحه ٤٦٨ : :
يقولون : إن تواتر القرآن منقوض بأن ابن
مسعود وهو من أجلاء الصحابة لم يوافق على مصحف عثمان بدليل الروايات
الصفحه ٤٧٣ : ، والتأويل ترجيح أحد المحتملات بدون قطع.
وهذا هو قول الماتريدى. أو التفسير بيان اللفظ عن طريق الرواية
الصفحه ٤٧٩ : عدّتها الأربعة كما رأيت.
وقسم بعضهم التفسير باعتبار آخر إلى
ثلاثة أقسام : «تفسير بالرواية» ويسمى
الصفحه ٤٨١ : : إن أكثر
التفسير المأثور قد سرى إلى الرّواة من
(٣١ ـ مناهل العرفان ١)
الصفحه ٤٨٦ :
و ـ الرواية عن غير
ابن عباس من الصحابة
نحدّثك عن ثلاثة أعلام من الصحابة في
التفسير ، غير ابن