الصفحه ٤٨٣ : عنه يخطب ويقول : سلونى ، فو الله لا تسألونى
عن شىء إلا أخبرتكم. وسلونى عن كتاب الله ، فو الله ما من
الصفحه ٥١٣ : ، فلا يرى الخير والشر كله إلا منه جلّ جلاله ، إلى أن قال :
والتوحيد جوهر نفيس ، وله قشران ،
أحدهما
الصفحه ٥٢٣ : أى إلى دليل قطعى منه سبحانه على صحة العمل بهذا الظن.
كقوله تعالى : (لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا
الصفحه ٥٢٩ : المعنيين أوضح وجب الحمل
عليه ، إلا أن يقوم الدليل على إرادة غيره.
وإذا تساويا والاستعمال فيهما حقيقة
الصفحه ٥٣٠ : ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) ومثل قوله صلىاللهعليهوسلم : «ألا إنى أوتيت
الكتاب ومثله معه ، ألا يوشك رجل
الصفحه ٥٤٠ : على
وحدانية لله تعالى ، وأنه لا شىء من الكائنات إلا وهو أثر من آثار القادر لا غيره.
(ومنها) مخالفة
الصفحه ٥٤٤ : هذه أن يفهم على قوانين
لغة العرب ، وإلا فلا يرجى أن يعقل ما فيه ، ولا أن يفهم ما يحويه. وذلك معنى قوله
الصفحه ٥٥٧ : والسنة بل
الإسلام كله ما هى إلا سوانح وواردات ، على هذا النحو من التأويلات والتوجيهات.
وزعموا أن الأمر ما
الصفحه ٥٦٩ : إنسان.
شروط لا بدّ منها
تلك الآثار الجليلة التى ألمعنا إليها ،
لا تتحقق جلالتها إلا إذا روعيت فيها
الصفحه ٩ : عليهالسلام
: «لا يلقى ذلك الكلام إلّا مؤمن» فأنت ترى أن النبى صلىاللهعليهوسلم سمّى ذلك الشيء الذى
تحدثت به
الصفحه ٣٦ : الوجود في اللوح بطريقة وفي وقت لا يعلمهما إلّا الله تعالى ، ومن أطلعه
على غيبه. وكان جملة لا مفرقا ، لأنه
الصفحه ٤٨ : سبحانه في خواتم سورة النحل
: (وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ
وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ
الصفحه ٥٤ : عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً).
وإلا فحدثنى ـ بربك ـ كيف تستطيع أنت؟
أم كيف
الصفحه ٥٦ : ولا يقبله إلا من آمن بالوحى وأساليبه ، والاتصالات الروحية بالملإ الأعلى
، واستمداد الانسان لمعارفه عن
الصفحه ٥٨ : ، ومنها قوله تعالى : (وَما
يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى).
ومنها الحديث الذى يرويه