الصفحه ١٨٩ :
٣ ـ الطريق الموصلة
إلى معرفة المكى والمدنى
لا سبيل إلى معرفة المكى والمدنى إلا
بما ورد عن
الصفحه ٢٢٤ : .
وستجد أنه لا نسبة بين الرموز التى في أوائل السور. وبين الجمّل عند اليهود ورموز
النصارى ، إلا كالنسبة بين
الصفحه ٢٢٥ : هذه الحروف
مقتطعات من أسماء الله ، كما روى عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه قال : الألف آلاء
الله
الصفحه ٢٥٠ : ما عداها ، وألّا يعتمدوا سواها. وبذلك يرأب الصدع ،
ويجبر الكسر ، وتعتبر تلك المصاحف العثمانية الرسمية
الصفحه ٢٦١ : ).
(ثانيهما) أن قوله (إِلَّا
ما شاءَ اللهُ)
يعلق وقوع النسيان على مشيئة الله إياه.
والمشيئة لم تقع بدليل ما
الصفحه ٢٧٠ :
إن من شرط التواتر
والعلم اليقينى المبنى عليه ألا يخالف فيه مخالف. وإلا لأمكن هدم كل تواتر
الصفحه ٢٧٢ :
يعبد الله فإن الله
حى لا يموت. ثم تلا هذه الآية : (وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ
الصفحه ٣٠٣ :
كانت الدنيا همّه جعل الله الفقر بين عينيه ، وفرق الله عليه شمله ، ولم يأته من
الدّنيا إلا ما قدّر له
الصفحه ٣٢٥ : : ابتدرته أبصارنا ،
وأصغينا إليه بآذاننا ، فلما ركب الناس الصعب والذّلول ، لم نأخذ من الناس إلا ما
نعرف
الصفحه ٣٢٦ : زيّفوه وردوه ، وإن لم يخالف نظروا نظرة ثانية فيمن جاء به ، فلا يقبلون إلا
ممن عرف بالعدالة والضبط والصدق
الصفحه ٣٦٣ : ، وغير ذلك ، (إلا ما استثنى من هذا كله).
وتحذف الياء من كل منقوص منوّن رفعا
وجرّا ، نحو «غير باغ ولا
الصفحه ٤٤٥ : تمّ لم ينقلها إلا آحاد ، إلا
اليسير منها».
قلت هذا من جنس ذلك الكلام المتقدم.
أوقفت عليه شيخنا
الصفحه ٤٦٣ : الالتفات والانتباه الخاص :
أولها ـ أن القراءة ، لا تكون قرآنا إلا
إن كانت متواترة ، لأن التواتر شرط في
الصفحه ٤٧٠ : . ألا ترى إلى قوله :
«وقد قرأت من في رسول الله صلىاللهعليهوسلم
مثله» فإن كلمة «مثله» فيها اعتراف منه
الصفحه ٤٧٤ : تجربة ، ولا سهلة متيسرة ، ولا رائعة مدهشة. إلا عن طريق الاسترشاد
بتعاليم القرآن ونظمه الحكيمة التى روعيت