الصفحه ٥٣٨ : البلاغة ،
رغم نزعته الاعتزالية. وأغلب التفاسير من بعده أخذت منه واعتمدت عليه.
ويمتاز الكشاف بأمور
الصفحه ٥٦٥ : نحوية
وبلاغية ، ولا إلى نظريات علميّة.
أما إعجازه فكان معروفا لهم بمحض
السليقة العربية السليمة
الصفحه ٦٩ : أئمة الفصاحة ، وفرسان البلاغة ، بضاعتهم الكلام والتفنّن في
إجادته. وصناعتهم التنافس في النثر وديباجته
الصفحه ٧٨ : .
ونجيب على هذه الشبهة بأجوبة خمسة :
(أولها) أن كل من أوتى حظّا من حسّ
البيان وذوق البلاغة ، يفرق بين
الصفحه ٨٣ : ، فالقرآن يمتاز بمسحة بلاغية خاصّة ، وطابع بيانىّ فريد ، لا يترك بابا
لأن يلتبس بغيره أو يشتبه بسواه ، ولا
الصفحه ١٢٧ : بطلان التالى : أن عدم المطابقة
مناف للحكمة ، ومخلّ بالبلاغة.
والجواب : أننا نبطل تلك الملازمة ،
ونمنع
الصفحه ١٤٢ : : أن تنوّع القراءات ، يقوم
مقام تعدّد الآيات. وذلك ضرب من ضروب البلاغة ، يبتدئ من جمال هذا الإيجاز
الصفحه ١٩٥ : الفروق فيها دقّة عن تلك ، لتعلقها في مجموعها بأمور
معنوية وبلاغية. ثم إن أعداء الإسلام قد صاغوا عن طريق
الصفحه ١٩٧ : والبيان ؛ فيناسبهم الشرح والإيضاح ، وذلك يستتبع كثيرا من
البسط والإسهاب ؛ لأن دستور البلاغة لا يقوم إلا
الصفحه ٢٠٧ : ومنثور ، ويذعنون لها بالسبق في مضمار الفصاحة والبلاغة
، والذكاء والألمعيّة ، والشرف والنبل.
وكان لها
الصفحه ٢٠٩ : القرآن وآياته جميعا. بل الصلة كما
يحسها كل صاحب ذوق في البلاغة ، محكمة وشائعة بين كافّة أجزاء التنزيل
الصفحه ٢٦٠ : صلىاللهعليهوسلم)
فيما ليس طريقه البلاغ والتعليم ، بشرط ألّا يقرّ عليه ، بل لا بدّ أن يذكره. وأما
غيره فلا يجوز قبل
الصفحه ٢٨٩ :
بلاغة القرآن الكريم إلى حدّ فاق كل
بيان ، وأخرس كل لسان ، وأسكت كل معارض ومكابر ، وهدم كل مجادل ومهاتر
الصفحه ٣٢١ : الزمخشرى في
أساس البلاغة :
أهدف له الشيء واستهدف : انتصب وعرض.
وقال عبد الرحمن بن أبى بكر لأبيه أبى بكر
الصفحه ٣٨٤ : ) أن بلاغة القرآن قاضية بوجود
الواو لا بحذفها ، لأن ابن عباس نفسه فسر الفرقان في الآية المذكورة بالنصر