الصفحه ٥٣٧ : على الحق
لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتى أمر الله. وقد تناولت كل طائفة كتاب الله تفسره بما
ارتضته لنفسها
الصفحه ٥٥٧ :
ت ـ نصيحة خالصة
بيد أن هذا التفسير كما ترى ، جاء كله
على هذا النمط دون أن يتعرض لبيان المعانى
الصفحه ٥٦٦ : السموات والأرض ، ثم بما
يسمعون من بيان رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
مضى الأمر على ذلك مدة. ثم جاء نصر
الصفحه ١٩ : بدقائقها ، المحيط بعلومها ومعارفها ، على حين أن هذا
الذى جاء بالقرآن رجل أمّىّ ، نشأ في أمة أمّيّة جاهلة
الصفحه ٣٣ : وتحقيقه ، سبيل إلى تقريرها وتحقيقها. وإلا فكيف
يقوم البناء على غير أساس ودعام؟.
ولأجل الإحاطة بهذا
الصفحه ٣٥ :
وأما على أن المراد بالقرآن اللفظ
المعجز ، فمعنى إنزاله الإعلام به أيضا ، ولكن بوساطة إثباته هو أو
الصفحه ٦٠ : إليك بفكرة مجملة عنه ،
تريك إلى أىّ حد أظهر الله في هذا العصر آيات باهرات ، على أيدى الطبيعيين الذين
الصفحه ٧٨ : .
ونجيب على هذه الشبهة بأجوبة خمسة :
(أولها) أن كل من أوتى حظّا من حسّ
البيان وذوق البلاغة ، يفرق بين
الصفحه ٨٢ : الثانى) أن هذه الشبهة تخالف في
أساسها ما هو واقع معروف : ذلك أن القرآن الكريم منه ما نزل مفاجأة على غير
الصفحه ٩٥ : وَاصْفَحُوا
حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فكانت أمرا صريحا لهم
الصفحه ٩٦ :
تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ)
كانت آخر الآيات نزولا على الإطلاق ، وأن النبى صلىاللهعليهوسلم
عاش بعدها تسع
الصفحه ١١٤ :
شبهة وجوابها
وإذا استشكل على تكرار النزول بأنه عبث
ما دامت الآية قد نزلت قبل ذلك السبب الجديد
الصفحه ١٢٨ : على عدم خروجه بالمخصّص كما أجمعوا على عدم خروج السبب
الخاص من لفظ العام النازل فيه.
وهاك مثلا يوضح
الصفحه ١٧٣ : العرب. قال
بعضهم : هذا أصحّ الأقوال وأولاها بالصواب ، وهو الذى عليه أكثر العلماء ، وصححه
البيهقى
الصفحه ١٧٦ : الأخيرة
والكل مردود ردّا إجماليا بما يأتى :
(أولا) أن سياق الأحاديث السابقة ، لا
ينطبق على هذه الأقوال