الصفحه ٦٢ : ، وطهارة نفسه المناسبة لطهارة الملك. وعند تسلّط
الملك على الرسول ينسلخ الرسول عن حالته العادية ، ويظهر أثر
الصفحه ٦٣ :
يهدى به خلقه. ويظهر
به حقّه ، على وجه يجعل ذلك الكلام منتقشا في قلب رسوله : حتى يحكيه بدقة وإتقان
الصفحه ٦٥ :
(٣٣٧ ر ٥٣). وهو يقول
: إنه لا يدرى على أية حال يأتى بهذا الجواب ، فكانت الإجابة عنده كأنها غريزة
الصفحه ٨٠ : : ما كان هذا الأمين الصدوق
ليذر الكذب على الناس ثم يكذب على الله (وَلكِنَّ
الْمُنافِقِينَ لا
الصفحه ٨٦ :
أول ما نزل على
الإطلاق
ورد في ذلك أقوال أربعة :
«القول الأول» وهو أصحها : أنه صدر سورة
الصفحه ٨٩ : (وَلَا الضَّالِّينَ) ولكن هذا الحديث لا يصلح للاحتجاج به
على أولية ما نزل مطلقا ، وذلك من وجهين : أحدهما
الصفحه ١٠٧ : الحديث
إلّا ما علمتم فإنّه من كذب علىّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار. ومن كذب على
القرآن من غير علم
الصفحه ١١١ :
فهذا الخبر الثانى يدلّ على أنها بمكة ،
وأن سبب نزولها سؤال قريش إياه. أما الأول فصريح في أنها
الصفحه ١٢٧ :
والجواب : أن طرد العامّ على عمومه لا
يخلّ بمطابقته لسببه الخاص ؛ لأن هذه المطابقة تحصل بكون اللفظ
الصفحه ١٤١ : بد من الطهرين كليهما في جواز قربان النساء. وهو مذهب
الشافعى ومن وافقه أيضا.
ومنها الدلالة على حكمين
الصفحه ١٤٩ : بَيْنَ أَسْفارِنا)
قرئ هكذا بنصب لفظ «ربنا» على أنه منادى وبلفظ «باعد» فعل أمر ، وبعبارة أنسب
بالمقام
الصفحه ١٥٧ :
٧ ـ دفع الاعتراضات
الواردة على هذا المذهب
اعترض على هذا المذهب وما قاربه من مذهب
ابن قتيبة وابن
الصفحه ١٨٧ :
وهذا التقسيم لوحظ فيه المخاطبون كما
ترى ، لكن يرد عليه أمران : أحدهما ما ورد على سابقه من أنّه
الصفحه ٢٠٢ : على أتباعه المسلمين أن يسبوا أعداءه المشركين؟ فقال في سورة الأنعام : (وَلا
تَسُبُّوا الَّذِينَ
الصفحه ٢١٠ :
يجعل القرآن كله على طوله ، سلسلة واحدة محكمة متصلة الحلقات ، أو عقدا رائعا
أخاذا منتظم الحبات ، أو