الصفحه ٥٧٥ : كل من عاوننى في هذا الكتاب
برأيه ، أو بسعيه ، أو بقراءته والإقبال عليه ، أو بتقديره وتشجيعى على المضى
الصفحه ١٠ : عند المتكلمين
ثم إن المتكلمين حين يطلقونه على الكلام
النفسى لملاحظون أمرين :
أحدهما : أن القرآن
الصفحه ٧٢ : تاجه. أفلا يعتبر ذلك
دليلا كافيا على صدق هذا الرجل وصدق ما جاء به؟
ثم ما بالك إذا هو قد عزّز دليله
الصفحه ٨٥ :
المبحث الرابع
فى أول ما نزل ، وآخر
ما نزل من القرآن
مدار هذا المبحث على النقل والتوقيف.
ولا
الصفحه ١٢٣ : الإجماع قد
انعقد على عدم جواز إخراج السبب من حكم العام الوارد على سبب خاصّ ، إذا ورد
مخصّص. وذلك يستلزم أن
الصفحه ١٢٤ : .
ويجاب بإبطال الملازمة ، ومنع أن أفراد
العام متساوية. وسند المنع أن الإجماع منعقد على أن أفراد السبب
الصفحه ١٦٣ : القرآن من النبىّ صلىاللهعليهوسلم على جبريل آخر حياته
الشريفة. ويدلّ على هذا النسخ إجماع الأمة على ما
الصفحه ١٨٦ : المكى ما نزل بمكة ولو بعد
الهجرة ، والمدنى ما نزل بالمدينة. ويدخل فى مكة ضواحيها كالمنزل على النبى
الصفحه ٢١٢ : والنجاح ، وتقديم الأهمّ على المهمّ واجب فى نظر الحكمة. لهذا بدأ
الله عباده في مكة بما هو أهمّ : بدأهم
الصفحه ٢١٥ :
على توحيده وعظمته ، حتى صحّ أن يدور القسم عليها ، وأن يجيء الحلف بها.
ومن هنا أقسم الله بما أقسم من
الصفحه ٢٢٧ :
الحروف بأنصافها!
إن ذلك ليعطى العقول
مثلا من الغرابة الدالة على أن هذا لا يقدر عليه المتعلمون فإذا هو
الصفحه ٢٦٢ : القلة في معنى النفى. وعلى ذلك جاء الاستثناء في قوله تعالى في سورة هود (وَأَمَّا
الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي
الصفحه ٢٧٤ :
يستطيعوا أن يقيموا عليها برهانا ولا شبه برهان.
«والدعاوى ما لم يقيموا عليها
بيّنات
الصفحه ٣٠١ : ، ومن هنا تحرص
النفوس الموفّقة على وعى هداية القرآن وهدى الرسول ، وتعمل جاهدة على أن تحفظ
منهما ما وسعها
الصفحه ٣١٧ :
وتدبّر قول الله تعالى في سورة المائدة
: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي
إِسْرائِيلَ عَلى