الصفحه ١٩٥ :
يراش السّهم».
ونذكر من خواصّ القسم المكى أنه قد كثر
فيه ما يأتى :
(أولا) أنه حمل حملة شعواء على
الصفحه ٢٠٨ :
وأما زعمهم انقطاع الصلة بين القسم
المكى والمدنى والتعارض بين أسلوبيهما ، فهو زعم ساقط مبنىّ على
الصفحه ٢٠٩ :
الشبهة الثانية
يقولون : إن قصر السور والآيات المكية
مع طول السور والآيات المدنية ، يدلّ على
الصفحه ٢١٤ :
فقد تأثر القرآن بهذا
الوسط الراقى الجديد ، وخلا من تلك الأيمان الحسية الدالة على البساطة والسذاجة
الصفحه ٢١٨ : الشريعة
إلى أن كان آخرهم عيسى صلىاللهعليهوسلم
جاء مخلصا لروحها مما عرض عليه من البدع. ثم طال الأمد على
الصفحه ٢٢٩ : التى
حافظ عليها دين. وهل غير اللغة العربية حافظ عليها دين؟!».
هذا ـ ولا يخفى عليك أن ذاك الرأى
الثانى
الصفحه ٢٦١ : بنعمة الله وعنايته ، ما دام متذكرا للقرآن لا ينساه.
والثانية تعود على أمته حيث يعلمون أن نبيهم
الصفحه ٢٨٧ :
العامل الثالث
بساطة هذه الأمة العربية ، واقتصارها في
حياتها على ضروريّات الحياة من غير ميل إلى
الصفحه ٣٠٣ :
كانت الدنيا همّه جعل الله الفقر بين عينيه ، وفرق الله عليه شمله ، ولم يأته من
الدّنيا إلا ما قدّر له
الصفحه ٣٦٨ :
قالوا : والسرّ في حذفها من «ويدع
الإنسان» هو الدلالة على أن هذا الدعاء سهل على الإنسان يسارع فيه
الصفحه ٣٨١ : الكتّاب».
والجواب : على غرار ما سبق ، أى أن ابن
جبير لا يريد بكلمة «لحن» الخطأ.
إنما يريد بها اللغة
الصفحه ٤٠١ : العربية
، بدأت العجمة تحيف على لغة القرآن. بل قيل إن أبا الأسود الدؤلى سمع قارئا يقرأ
قوله تعالى : (أَنَّ
الصفحه ٤٣٠ : بلّغه الرسول صلىاللهعليهوسلم
إلى جماعة يؤمن تواطؤهم على الكذب حفظا لهذا الكتاب ، وهم بلغوه إلى
الصفحه ٤٦٤ : ، وضمّنه بعض تلك المطاعن.
وثانيهما ـ أن وجود هذه الروايات على
ندرتها جعل البعض يشتطّ ويسرف ، فسحب حكمها
الصفحه ٥٢٩ : المعنيين أوضح وجب الحمل
عليه ، إلا أن يقوم الدليل على إرادة غيره.
وإذا تساويا والاستعمال فيهما حقيقة