الصفحه ٢٠ : ،
ونعتذر فيها عن ابن العربى في التأويل.
والله وحده هو المحيط بأسرار كتابه. ولا
يزال الكون وما يحدث فى
الصفحه ٣٧٠ : توقيفى لا تجوز
مخالفته. وذلك مذهب الجمهور. واستدلوا بأن النبى صلىاللهعليهوسلم
كان له كتّاب يكتبون
الصفحه ٤٧٧ : . حتى قال بعض فلاسفة الغرب في
كتابه (تطوّر الأمم) ما نصه : «إن ملكة الفنون لا تستحكم في أمة من الأمم إلا
الصفحه ٣٥٨ : للكتابة أحاديث في صحيح
البخارى وغيره ، كما ورد في صلح الحديبية : «فأخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم الكتاب
الصفحه ٥٧٢ : : ما خير تفسير للقرآن؟ فأجاب : الدهر.
يعنى أن العلوم والمعارف والأفكار
والحوادث والتجارب التى تجدّ في
الصفحه ٥٧٤ : أيضا من
فنون إعجاز القرآن ، حيث أقام الله كتابه آيات بيّنات للناس في معارفه ومعانيه ،
كما أقامه آيات
الصفحه ٢١ : لمن أراد أن يدرس علم الحديث.
وقد صرح السيوطى بذلك فى خطبة كتابه
الإتقان إذ قال : «ولقد كنت فى زمان
الصفحه ٤٩٦ :
الاسرائيليات ،
فتقبّلها الآخذون على أنها من الإسلاميات. ولهذا يجب النظر في هذه المرويّات ، فإن
الصفحه ٥٣١ :
التفسير بالرأى
والتفسير بالمأثور
وما يتبع في الترجيح بينهما
ينبغى أن يعلم أن التفسير بالرأى
المذموم
الصفحه ١٤ : المنزل» فهنا يكون الخلاف. فالرأى السائد أنه علم شخص ،
مدلوله تلك الآيات المنزلة الممتازة بخصائصها العليا
الصفحه ١١ : ، أن يمتدح أفضل الخليقة صلوات الله وسلامه عليه بقصيدته
المعروفة بالهمزيّة ، لا شك أنه عالج النظم فى
الصفحه ١٣ :
واحد هو الإعجاز.
ووجهة نظرهم فى هذا الاقتصار أن الإعجاز هو الوصف الذاتى للقرآن. وأنه
الآية الكبرى
الصفحه ٧ : المعجز المنزل ، غير مهموز ولا مجرد
من أل ، فكل أولئك لا يظهر له وجه وجيه ، ولا يخلو توجيه بعضه من كلفة
الصفحه ٣٦ : اللوح المحفوظ.
ودليله قول الله سبحانه : (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ
مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ).
وكان هذا
الصفحه ٥٧٠ : جوهرى
في كتابه «القرآن والعلوم العصرية» ما نصه :
قال الله تعالى : (اللهُ
الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ