الصفحه ٣٩٩ : فى المصاحف للمعنى السابق. ومنهم من يرى أن النقط لم يعرف إلا من بعد
على يد أبى الأسود الدّؤلىّ.
وسوا
الصفحه ٤٠٣ : بأنه كتاب مكنون
، وحكم بأنه لا يمسّه إلا المطهرون ، وأقسم على ذلك إذ يقول : (فَلا
أُقْسِمُ بِمَواقِعِ
الصفحه ٤١٣ : الفصل نحو :
«فمال هؤلاء» ، وعلى أن الأصل الوصل نحو
: «ألّا يسجدوا» فقراءة الصاد والحذف والإثبات والفصل
الصفحه ٤١٦ : من هؤلاء الأئمة السبعة ويطلق
عليها لفظ الصحة ، وأنها كذلك أنزلت ، إلا إذا دخلت في ذلك الضابط. وحينئذ
الصفحه ٤٢٢ : ماهية القرآن إلا به. وحينئذ فلا بدّ من
التواتر عند أئمة المذاهب الأربعة ، ولم يخالف منهم أحد فيما علمت
الصفحه ٤٢٧ : المكرر ، وثبوت كثير مما ليس
بقرآن منه. أما الأول فلأنا لو لم نشترط التواتر فى المحل ، جاز ألا يتواتر كثير
الصفحه ٤٣٥ : ، لا خلاف بينهم في ذلك إلا ما روى عن بعض من لا يعوّل عليه بطريق
شاذّة فلا تجوز القراءة به. حتى إن إمام
الصفحه ٤٤٤ : الجهلة المتعصبين ألحقه بكتابه ، أو أنه ألّف هذا الكتاب
أول أمره ، كما يقع لكثير من المصنفين. وإلا فهو في
الصفحه ٤٦٨ : الدواعى على نقلها متواترة.
(ثانيا) أن المراد بأصالة الأحكام الفرد
الكامل الذى لا يوجد إلا في القرآن. ذلك
الصفحه ٤٧٦ : ء والنور من حوله يهديه
السبيل لو فتح عينيه. (ذلِكَ هُوَ
الْخُسْرانُ الْمُبِينُ).
ألا إن آخر هذه الأمة لا
الصفحه ٤٧٧ : . حتى قال بعض فلاسفة الغرب في
كتابه (تطوّر الأمم) ما نصه : «إن ملكة الفنون لا تستحكم في أمة من الأمم إلا
الصفحه ٤٩٦ : تصدقوا بباطل. والله لو كان موسى بين
أظهركم ما حلّ له إلا اتباعى». وسبب هذا الحديث أن النبى
الصفحه ٥٠٧ : والأبصار ثبّت قلبى على دينك». إلى غير ذلك.
هذه النصوص وأمثالها ، إذا نظر العبد
إليها لا يسعه إلا أن يردّ
الصفحه ٥١٢ : .
وَيُبَيِّنُ
اللهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
تحذير :
وأحبّ ألّا يفهم القارئ الكريم أننى
الصفحه ٥١٤ : توجها إلى الله تعالى على الخصوص. فإنه إن أراد بالوجه وجه
الظاهر فما وجهه إلا إلى الكعبة ، وما صرفه إلا