الصفحه ٢٠١ : يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا ، وَما يُلَقَّاها
إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).
وكما في قوله سبحانه من
الصفحه ٢٠٢ : ءة ، والخروج عن حدود
الأدب واللّياقة ، فقد (كَبُرَتْ كَلِمَةً
تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا
الصفحه ٢٠٨ : ، واحتالوا عليه أن يطعن في القرآن ، لم يجد حيلة إلا أن يقول : (إِنْ
هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ).
ولم يستطع أن
الصفحه ٢١٣ : إِبْراهِيمَ وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ
وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ؟)
الخ وقوله عزّ اسمه : (كُلُّ
الصفحه ٢١٥ : المصاب بداء الشرك لا
سبيل إلى إنقاذه منه إلا بمثل هذه الطريقة المثلى ، التى سلكها القرآن بعرض دلائل
الصفحه ٢١٦ : .
حتى صحّ أن يكون مقسما بها. وتلك الأسرار لا يدركها إلا اللبيب ، لأنها غير مشروحة
ولا مفسرة في القرآن
الصفحه ٢٢٠ : ء عرفه الخلق أولم يعرفوه من أسرار تنزيله. (وَلا
يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شا
الصفحه ٢٢١ : ، والهداية لا تتحقق إلا بفهم
المعنى ، خصوصا أننا أمرنا بتدبر القرآن والاستنباط منه ، وهذا لا يكون إلا إذا
فهم
الصفحه ٢٢٩ : الزمان ، ولغته ستبقى معه
إلى آخر الأجيال. إن اللغات متغيّرة ، وليس في العالم لغة تبقى غير متغيّرة إلا
الصفحه ٢٣٢ : حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا. قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ
فَتُخْرِجُوهُ لَنا؟ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا
الصفحه ٢٣٦ : وإن كان بعيدا ، إلا أنه
يتعين المصير إليه جمعا بين هاتين الروايتين ، وبينهما وبين روايات أخرى ذكرت غير
الصفحه ٢٤٥ : يعتمد زيد على الحفظ وحده ، ولذلك قال في الحديث الذى رواه البخارى سابقا ،
إنه لم يجد آخر سورة براءة إلا
الصفحه ٢٤٦ : بإجماع الأمة عليها ،
وتواتر ما فيها. ولا يطعن في ذلك التواتر ما مرّ عليك من أن آخر سورة براءة لم
يوجد إلا
الصفحه ٢٤٧ : . فأرسل إليه ، فقال : أكرهت بيعتى؟ فقال : رأيت كتاب
الله يزاد فيه ، فحدثت نفسى ألا ألبس ردائى إلا لصلاة
الصفحه ٢٦٠ : صلىاللهعليهوسلم)
فيما ليس طريقه البلاغ والتعليم ، بشرط ألّا يقرّ عليه ، بل لا بدّ أن يذكره. وأما
غيره فلا يجوز قبل