الصفحه ٥٤٠ : على
وحدانية لله تعالى ، وأنه لا شىء من الكائنات إلا وهو أثر من آثار القادر لا غيره.
(ومنها) مخالفة
الصفحه ٥٤٤ : هذه أن يفهم على قوانين
لغة العرب ، وإلا فلا يرجى أن يعقل ما فيه ، ولا أن يفهم ما يحويه. وذلك معنى قوله
الصفحه ٥٥٧ : والسنة بل
الإسلام كله ما هى إلا سوانح وواردات ، على هذا النحو من التأويلات والتوجيهات.
وزعموا أن الأمر ما
الصفحه ٥٦٩ : إنسان.
شروط لا بدّ منها
تلك الآثار الجليلة التى ألمعنا إليها ،
لا تتحقق جلالتها إلا إذا روعيت فيها
الصفحه ٩ : عليهالسلام
: «لا يلقى ذلك الكلام إلّا مؤمن» فأنت ترى أن النبى صلىاللهعليهوسلم سمّى ذلك الشيء الذى
تحدثت به
الصفحه ٣٦ : الوجود في اللوح بطريقة وفي وقت لا يعلمهما إلّا الله تعالى ، ومن أطلعه
على غيبه. وكان جملة لا مفرقا ، لأنه
الصفحه ٤٨ : سبحانه في خواتم سورة النحل
: (وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ
وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ
الصفحه ٥٤ : عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً).
وإلا فحدثنى ـ بربك ـ كيف تستطيع أنت؟
أم كيف
الصفحه ٥٦ : ولا يقبله إلا من آمن بالوحى وأساليبه ، والاتصالات الروحية بالملإ الأعلى
، واستمداد الانسان لمعارفه عن
الصفحه ٥٨ : ، ومنها قوله تعالى : (وَما
يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى).
ومنها الحديث الذى يرويه
الصفحه ٦٣ : يكون ذلك صادرا
عن تفكير لها ، أو غريزة ساذجة فيها ، ومما يجعلنا نوقن بأنها لم تصدر في ذلك إلا
عن إرادة
الصفحه ٦٩ : بلغوا في
هذا الميدان شأوا لا يبارى ، وغاية لا تدرك. وما يكون لنا أن نطلق العنان هنا
للقلم. وإلا ضاق بنا
الصفحه ٧٠ : على مثلها القرآن ، ما هى إلا آثار لمواهب
بعض النابغين من الناس ، وهذه المواهب وآثارها وجدت ويمكن أن
الصفحه ٧١ : لو جاءهم ملك لم
يستطيعوا رؤيته إلا إذا ظهر في صورة إنسان ، وحينئذ يعود اللّبس ويبقى الإشكال.
فقضت
الصفحه ٧٣ : فيها من جميع
الألوان.
وهنا دقيقة أحب ألّا تعزب عن علمك. وهى
أن هذا الرّوض الربانىّ اليانع (القرآن