الصفحه ٢٧٠ :
إن من شرط التواتر
والعلم اليقينى المبنى عليه ألا يخالف فيه مخالف. وإلا لأمكن هدم كل تواتر
الصفحه ٢٧٢ :
يعبد الله فإن الله
حى لا يموت. ثم تلا هذه الآية : (وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ
الصفحه ٣٠٣ :
كانت الدنيا همّه جعل الله الفقر بين عينيه ، وفرق الله عليه شمله ، ولم يأته من
الدّنيا إلا ما قدّر له
الصفحه ٣٢٥ : : ابتدرته أبصارنا ،
وأصغينا إليه بآذاننا ، فلما ركب الناس الصعب والذّلول ، لم نأخذ من الناس إلا ما
نعرف
الصفحه ٣٢٦ : زيّفوه وردوه ، وإن لم يخالف نظروا نظرة ثانية فيمن جاء به ، فلا يقبلون إلا
ممن عرف بالعدالة والضبط والصدق
الصفحه ٣٦٣ : ، وغير ذلك ، (إلا ما استثنى من هذا كله).
وتحذف الياء من كل منقوص منوّن رفعا
وجرّا ، نحو «غير باغ ولا
الصفحه ٤٤٥ : تمّ لم ينقلها إلا آحاد ، إلا
اليسير منها».
قلت هذا من جنس ذلك الكلام المتقدم.
أوقفت عليه شيخنا
الصفحه ٤٦٣ : الالتفات والانتباه الخاص :
أولها ـ أن القراءة ، لا تكون قرآنا إلا
إن كانت متواترة ، لأن التواتر شرط في
الصفحه ٤٧٠ : . ألا ترى إلى قوله :
«وقد قرأت من في رسول الله صلىاللهعليهوسلم
مثله» فإن كلمة «مثله» فيها اعتراف منه
الصفحه ٤٧٤ : تجربة ، ولا سهلة متيسرة ، ولا رائعة مدهشة. إلا عن طريق الاسترشاد
بتعاليم القرآن ونظمه الحكيمة التى روعيت
الصفحه ٤٨٣ : عنه يخطب ويقول : سلونى ، فو الله لا تسألونى
عن شىء إلا أخبرتكم. وسلونى عن كتاب الله ، فو الله ما من
الصفحه ٥١٣ : ، فلا يرى الخير والشر كله إلا منه جلّ جلاله ، إلى أن قال :
والتوحيد جوهر نفيس ، وله قشران ،
أحدهما
الصفحه ٥٢٣ : أى إلى دليل قطعى منه سبحانه على صحة العمل بهذا الظن.
كقوله تعالى : (لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا
الصفحه ٥٢٩ : المعنيين أوضح وجب الحمل
عليه ، إلا أن يقوم الدليل على إرادة غيره.
وإذا تساويا والاستعمال فيهما حقيقة
الصفحه ٥٣٠ : ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) ومثل قوله صلىاللهعليهوسلم : «ألا إنى أوتيت
الكتاب ومثله معه ، ألا يوشك رجل