الصفحه ٥١١ : العقول طلب ما لا سبيل لها إليه. (وَما
أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً).
«لم يمتحنّا بما
الصفحه ٥١٦ :
فإنه لا يعلم مراد
الله ونبيه إلا الله ونبيه. على هذا المنوال يكون نسجه فيبوء من الله برضوان ؛ حيث
الصفحه ٥١٩ : الكلام فيه إلا بطريق
السمع كالكلام في الناسخ والمنسوخ والقراءات ، وقصص الأمم الماضية ، وأسباب النزول
الصفحه ٥٢٨ : ذلك بحاسّته البيانية.
٣ ـ تقديم المعنى الحقيقى على المجازى ،
بحيث لا يصار إلى المجاز إلا إذا تعذّرت
الصفحه ٥٤٦ : ظاهرها ، بل لها معان
لا يعرفها إلا المعلم. وقصدهم بذلك نفى الشريعة
الصفحه ٥٤٧ : . فليس ذلك بإحالة.
وإنما يكون إحالة لو قالوا : لا معنى للآية إلا هذا. وهم لم يقولوا ذلك بل يقررون
الظواهر
الصفحه ٥٤٨ : ) أنك إذا بحثت عن باطنها ، وقسته
على ظاهرها ، وقفت على معناها.
(الثانى) أنه ما من آية إلا عمل بها قوم
الصفحه ٥٥٥ : أفضل الصلوات من كل صامت
وناطق : «ما من القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن ، ولكل حرف حد ، ولكل حد مطلع
الصفحه ٥٦١ :
: «من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار (٤)» معنى إلا هذا
__________________
(١) هذا الحديث
الصفحه ٥٦٢ :
أن يشهد لتنزيله عليه دلالة لفظية لغوية أو نقلية.
ولا ينبغى أن يفهم منه أنه يجب ألا يفسر
القرآن
الصفحه ٥٦٦ : إلا عن طريق هذه العلوم
والمعارف أما علوم اللغة والأدب ، فلأن
بها يعرف ضبط الكلمات أبنيتها وهيئاتها
الصفحه ٥٧٠ : لفئة أخرى من فئات الناس.
«وما من أحد يخاطب قوما بغير ما تسعه عقولهم إلا كان فتنة عليهم».
(٣) أن تذكر
الصفحه ٥٧٥ : الظروف أبت إلا أن تقف بى عند هذا الحد. ولعلّى سدّدت أو قاربت ،
وعلى كل حال فالعود أحمد إن شاء الله