الصفحه ٤٥٩ : أعداد ، بل هى
قواعد ومبادئ. فأيما قراءة تحققت فيها الأركان الثلاثة لذلك الضابط المشهور فهى
مقبولة ، وإلا
الصفحه ٤٦١ : ءة ابن
مسعود أو غيره من الصحابة ، مما يخالف المصحف لم يصلّ وراءه. وعلماء المسلمين
مجمعون على ذلك إلا قوما
الصفحه ٤٦٢ : بشرطه.
وإذا شرع القارئ بقراءة ينبغى ألا يزال
يقرأ بها ما بقى للكلام تعلّق بما ابتدأ به. وما خالف هذا
الصفحه ٤٦٩ : رغم هذه المخالفة المفروضة ولم يقل أحد في الدنيا : إن من
شرط التواتر ألا يخالف فيه مخالف حتى تكون
الصفحه ٤٧٢ : ءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ). وكذلك جاءت آيات كثيرة فيها لفظ
التأويل ، ومعناه في جميعها
الصفحه ٤٧٨ : تفسره العلماء ، وتفسير لا يعلمه إلا الله اه :
قال الزركشى في البرهان ما ملخصه : «هذا
تقسيم صحيح. فأما
الصفحه ٤٨٠ : قوله سبحانه : (أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ
إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ)
وقوله تعالى
الصفحه ٤٨١ : النزول ونحوه مما لا مجال للرأى فيه ؛ وإلا فهو من الموقوف.
ووجهة نظر الحاكم ومن وافقه ، أن
الصحابة رضوان
الصفحه ٤٨٦ : : «والله الذى لا إله غيره ، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا
أعلم فيمن نزلت وأين نزلت؟؟. ولو أعلم مكان أحد
الصفحه ٤٩٣ : به ؛ اللهم إلا
لتمحيصه والتنبيه إلى ضلاله وخطئه حتى لا يغتر به أحد.
ولا يزال كثير من أيقاظ المفسرين
الصفحه ٤٩٤ :
يثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمائة حديث» أى مع كثرة ما روى عنه. وقد
أشار ابن خلدون إلى أن العرب
الصفحه ٥٠٢ : أو
هوى ، وإلا خيف عليك أن تكون أنت صاحب البدعة والهوى في حكمك. (وَلا
تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ
الصفحه ٥٠٤ : يصلينّ أحدكم العصر إلا في بنى قريظة»
فافروا وجدّوا ، ولكن الغزالة تدلّت
للغروب وهم لا يزالون ضاربين في
الصفحه ٥٠٦ : لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ
اللهُ. إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي
الصفحه ٥٠٨ : إليها لا يسعه
إلا أن يردّ أعمال العباد الاختيارية إليهم ، معتقدا أنهم يستحقون ثوابها إن
أحسنوا وعقابها