الصفحه ٤١٩ : ثقة ولا وجه له في
العربية ـ ولا يصدر هذا إلا على وجه السهو والغلط وعدم الضبط ، يعرفه الأئمة
المحقّقون
الصفحه ٤٢١ : وزعم أن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر (١).
وأن ما جاء مجىء الآحاد لا يثبت به قرآن. وهذا مما لا يخفى ما
الصفحه ٤٢٣ : أم غيرهم من الأئمة المقبولين ، واشتهر عند
القراء فلم يعدّوه من الغلط ولا من الشذوذ ، إلا أنه لم يبلغ
الصفحه ٤٢٤ : : «وإنّ منكم إلّا واردها ، الورود : الدّخول» قال ابن الأنبارى : قوله «الورود
: الدّخول» ، تفسير من الحسن
الصفحه ٤٢٩ : عليه فليس
بموضع طعن. ونحن لا نقول إلا بتواتر ما اتفق عليه دون ما اختلف فيه.
(٣) يقول ابن السبكى في
الصفحه ٤٣٠ : القبيل لا يضبطه السماع عادة لأنه يقبل الزيادة والنقصان
؛ بل هو أمر اجتهادى. وقد شرطوا في التواتر ألا يكون
الصفحه ٤٣٣ : ينصرف إلا إليه «وكم ترك الأول للآخر» ٤ ـ وأما ما قرره
المحققون من تقسيم القراءات إلى متواتر وغير متواتر
الصفحه ٤٣٦ : يشكّ في ذلك إلا جاهل. وكيف يكون المد غير متواتر وقد
أجمع عليه الناس خلفا عن سلف؟
فإن قيل : قد وجدنا
الصفحه ٤٣٧ : القراء إلا رويت عنه إمالة قلّت أو كثرت ـ إلى أن قال ـ وهى (يعنى
الإمالة) لغة هوازن ، وبكر بن وائل ، وسعد
الصفحه ٤٣٨ : فيه. وإلا فالشيخ أبو
عمرو لو فكر فيه ، لما أقدم عليه ، أو لو وقف على كلام إمام الأصوليين من غير
مدافعة
الصفحه ٤٣٩ : باقى
القرآن بفتح الياء وضم الزاى ، وقراءة نافع عكسه في جميع القرآن بضم الياء وكسر
الزاى إلا في الأنبيا
الصفحه ٤٤٠ : قراءة ذلك اللفظ إلا على اللغة الفصحى من لغة قريش وما نسبها ، حملا
لقراءة النبى صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٤١ : صلىاللهعليهوسلم؟
إلا نويس لا اعتبار بهم لا معرفة لهم بالقراءات ولا بالآثار ، جمدوا على ما علموا
من القياسات
الصفحه ٤٤٣ : أقل من اشتراط ذلك» يعنى
اشتراط الشهرة والاستفاضة. قلت : ألا تنظرون إلى هذا القول؟ ثم أأجد في الدنيا
الصفحه ٤٤٦ : له فيه علة ، وإلا لما
ترك العمل به. قلت : ولم أر أحدا من أصحابنا