الصفحه ٣١٨ :
هُمُ الْفاسِقُونَ)
أى لا فاسق سواهم ولا خارج عن حدود الدين والأدب إلا هم!
ثم شنّف مسمعيك بما يرويه
الصفحه ٣١٩ : ولا يتثبّتون! ألا إن هؤلاء من إفكهم ليهرفون
بما لا يعرفون ، ويسرفون في تجريح الفضلاء واتهام الأبريا
الصفحه ٣٢٣ : .
٢ ـ وحبّ الصحابة لله ولرسوله عامل كذلك
من عوامل التثبت ، لأن المحب الصادق لا يقنع إلا بما يثق أنه كلام
الصفحه ٣٢٩ : عن هذا الرأى إلا
المبتدعة والزنادقة قبّحهم الله ـ. قال أبو زرعة الرازى : «إذا رأيت الرجل ينتقص
أصحاب
الصفحه ٣٣٣ :
طريقة معرفة الآية :
لا سبيل إلى معرفة آيات القرآن إلا
بتوقيف من الشارع ، لأنه ليس للقياس والرأى
الصفحه ٣٣٦ : آلاف ومائتا آية وكسر ، إلا أن هذا الكسر
يختلف مبلغه باختلاف أعدادهم :
ففي عدد المدنى الأول سبع عشرة
الصفحه ٣٣٨ : ، وحيثما كان الناس في غنى عن معرفة رءوس الآى
لم يحسن الوقف إلا حيث يتم المعنى.
الصفحه ٣٤٢ : بكلّ حرف زوجة من الحور العين».
قال السيوطى بعد أن أورده : رجاله ثقات إلا شيخ الطبرانى محمد بن عبيد بن
الصفحه ٣٥٠ : نصه : الذى ينشرح له
الصدر ما ذهب إليه البيهقى ، وهو أن جميع السور ترتيبها توقيفى إلا براءة والأنفال
الصفحه ٣٥٣ : للناس إنما كانوا يكتبونها لأنفسهم ، فبدهىّ أن الواحد منهم لم
يثبت فيها إلا ما وصل إليه بمجهوده الفردى
الصفحه ٣٥٥ : تتفق كلمة المؤرخين على أن قريشا
في مكة لم تأخذ الخط إلا عن طريق حرب بن أمية بن عبد شمس. لكنهم اختلفوا
الصفحه ٣٥٨ : إِلَّا الظَّالِمُونَ).
قال العلامة الألوسي بعد تفسيره لهذه
الآية ما نصه : واختلف في أنه
الصفحه ٣٥٩ : ، لكان الكلام خلوا عن الفائدة. وأنت تعلم أنه لو سلّم ما ذكره من
الرجوع ، لا يتم أمر الإفادة إلا إذا قيل
الصفحه ٣٦٦ : الذى هو الأصل. وإذا لم يكن في الكلمة إلا قراءة واحدة بحرف الأصل رسمت
به. مثال الكلمة تكتب بصورة واحدة
الصفحه ٣٦٨ : : «يوم يأتى لا تكلّم نفس إلّا بإذنه» كتبت بحذف الياء هكذا «يأت»
للدلالة على لغة هذيل.