الصفحه ٢٠٣ :
عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ
مِنَ النَّاسِ وَباؤُ بِغَضَبٍ
الصفحه ٢٠٤ : بالوادى تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقىّ؟ قالوا : نعم ما جرّ بنا
عليك إلا صدقا ، قال : فإنى نذير لكم بين
الصفحه ٢٠٥ :
عناصر السعادة الأربعة. اقرأ قوله سبحانه : (وَالْعَصْرِ إِنَّ
الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ : إِلَّا الَّذِينَ
الصفحه ٢٠٩ :
بِأَفْواهِهِمْ ، وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ
الْكافِرُونَ)
وننقض شبهتهم هذه بما
الصفحه ٢٣٠ : اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ) وإذ يقول فى سورة الأنبياء المكية : (لَوْ
كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ
الصفحه ٢٣١ :
الْعِلْمَ ، وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ. وَقالُوا لَوْ لا
أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ
الصفحه ٢٣٤ : العام مرتين ،
ولا أراه إلّا حضر أجلى».
وأما الصحابة رضوان الله عليهم ، فقد
كان كتاب الله في المحل
الصفحه ٢٣٧ : لا يلزم من كون كل من الجم
الغفير لم يحفظه كله ألّا يكون حفظ مجموعه
الصفحه ٢٤٠ : ذلك إلا عن أمر
الله عزوجل.
أما الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ فقد
كان منهم من يكتبون القرآن ، ولكن
الصفحه ٢٤٢ : الجمع
الذى يشير به عمر ما هو إلا وسيلة من أعظم الوسائل النافعة إلى حفظ الكتاب الشريف
، والمحافظة عليه من
الصفحه ٢٤٣ : الصحابة يشرفون عليه ، ويعاونونه في هذا المشروع
الجلل ، حتى تمّ لهم ما أرادوا (وَيَأْبَى اللهُ
إِلَّا أَنْ
الصفحه ٢٥٤ : المخالفة للمصاحف العثمانية ، فقد علمت وجهة نظره في ذلك. على أنه لم يفعل
ما فعل من هذا الأمر الجلل ، إلا بعد
الصفحه ٢٥٥ : الناس : اتقوا الله
وإياكم والغلوّ في عثمان ، وقولكم : حرّاق مصاحف ، فو الله ما حرقها إلا عن ملأ
منا
الصفحه ٢٥٦ : القرآن أو أنسيها.
(ثانيا) أن ما جاء في سورة الأعلى (سَنُقْرِئُكَ
فَلا تَنْسى إِلَّا ما شاءَ اللهُ)
يدلّ
الصفحه ٢٥٧ : محفوظا في صدورهم.
(سابعا) لما قام الحجّاج بنصرة بنى أمية
لم يبق مصحفا إلا جمعه وأسقط منه أشياء كثيرة