الصفحه ١٥٧ : » يقولون : إن هذا القول
مع اختلاف قائليه في بيانه ، لم يذكر واحد منهم دليلا إلا أنه تتّبع وجوه الاختلاف
في
الصفحه ١٥٩ : أبعاض القرآن. وإذا فالرخصة
متحقّقة ، بل لا تتحقق على الوجه الأكمل إلا بهذا القول. وما ذا عسى أن يبقى من
الصفحه ١٦٠ : التى اعتبرت به تلك الوجوه سبعة فحسبهم أن
يعلموا أن وجوه الاختلاف بينهم سبعة وجوه ، ولا يضيرهم ألّا
الصفحه ١٦١ : جرير الطبرى ومن لفّ لفّه إلى
أن المصاحف العثمانية لم تشتمل إلا على حرف واحد من الحروف السبعة ، وتأثروا
الصفحه ١٦٦ : تقرأ على سبعة أوجه إلا القليل. وإذا
كان المراد أن غاية ما ينتهى إليه عدد القراءات في الكلمة الواحدة
الصفحه ١٧٢ : ، وأنّ من كفر بحرف منها فقد
كفر بها كلها ، وألّا يختلفوا في ذلك فقد أهلك الاختلاف من كانوا قبلهم. وبهذا
الصفحه ١٧٤ : هذا المذهب يستلزم أن كل شخص لا يمكنه أن يقرأ
إلا البعض الذى نزل بلغته ، دون البعض الذى نزل بلغة غيره
الصفحه ١٨٠ :
ولا تنازعوا فيه ،
فإنه لا يختلف ولا يتساقط : ألا ترون أن شريعة الإسلام واحدة حدودها وقراءتها
الصفحه ١٨١ : يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي ، إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا
ما يُوحى إِلَيَّ ، إِنِّي
الصفحه ١٨٢ :
على اختلافها ، ما هى
إلا ألفاظ متوافقة مفاهيمها ، متساندة معانيها لا تخاذل بينها ولا تهافت ، ولا
الصفحه ١٨٣ : ):
يقولون : إنه لا معنى للأحرف السبعة
التى نزل بها القرآن إلا تلك القراءات السبع المنقولة عن الأئمة السبعة
الصفحه ١٨٥ : ، فتؤخذ عنهم القراءة ، وأدّى أيضا إلى أنه لا يجوز لأحد من الصحابة أن
يقرأ إلا بما يعلم أن هؤلاء السبعة من
الصفحه ١٩٣ : ، فى قوله تعالى في سورة النجم
: (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ
الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا
الصفحه ١٩٧ : والبيان ؛ فيناسبهم الشرح والإيضاح ، وذلك يستتبع كثيرا من
البسط والإسهاب ؛ لأن دستور البلاغة لا يقوم إلا
الصفحه ٢٠٠ :
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي
يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ