الصفحه ٣٣ : القرآن أساس للايمان بالقرآن وأنه كلام الله ،
وأساس للتصديق بنبوة الرسول صلىاللهعليهوسلم
وأن الإسلام حق
الصفحه ٣٨ : : «أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء
الدنيا ، وكان بمواقع النجوم ، وكان الله ينزله على رسوله
الصفحه ٤٧ : قبله ، هو الفرق بين الشيء وأثره ، أو
الملزوم ولازمه ، فالمعجزة من حيث إنها قوة للرسول ومؤيدة له مطمئنة
الصفحه ٥١ : السائلين على أسئلتهم عند
ما يوجهونها إلى الرسول صلىاللهعليهوسلم.
سواء أكانت تلك الأسئلة لغرض التثبت من
الصفحه ٥٤ : ؟؟.
لاحظ فوق ما أسلفنا أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا نزلت عليه
آية أو آيات ، قال : «ضعوها في مكان
الصفحه ٦٣ :
يهدى به خلقه. ويظهر
به حقّه ، على وجه يجعل ذلك الكلام منتقشا في قلب رسوله : حتى يحكيه بدقة وإتقان
الصفحه ٦٦ : صلىاللهعليهوسلم
صادق معصوم فإنما هى المعجزة القائمة مقام قوله تعالى لعباده في شأن تصديق رسوله :
«صدق عبدى في كلّ
الصفحه ٦٧ :
خلقه ؛ ورسوله إلى
عباده ؛ وقال : إن آية صدقى فيما أدعيه ؛ أن يغيّر الله الذى أرسلنى عادة من
الصفحه ٦٨ : سبحانه : (وَذلِكَ
جَزاءُ مَنْ تَزَكَّى).
قل مثل ذلك في معجزة كل رسول أرسله الله
: قله في عيسى
الصفحه ٧١ : على تصديق
الرسول ، كدلالة الكون على خالقه ، مع أننا ما رأينا الله وما سمعناه. ولنضرب لهم
المثال ، كيلا
الصفحه ٧٢ : الملك ، ولم يغير عادته معهم ولا مرة واحدة. أفلا
يكون ذلك برهانا أبلج من الصبح على أن هذا الداعى هو رسول
الصفحه ٨٣ : في عمرتك ما تصنع في حجّك». رواه الشيخان. نعرف هذه الظروف المختلفة
لأحاديث رسول الله
الصفحه ٨٦ : بدئ به رسول الله صلىاللهعليهوسلم من الوحى الرّؤيا
الصّالحة في النّوم ، فكان لا يرى رؤيا إلّا جا
الصفحه ٩١ : : (فَاسْتَجابَ
لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ) إلى آخرها. وذلك أنها قالت : يا رسول
الصفحه ٩٢ : رَسُولٌ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ)
إلى آخر السورة. رواه الحاكم وابن مردويه عن أبىّ بن كعب. ويمكن نقضه بأنها آخر ما