الصفحه ٣٣٩ : جبريل ينزل بالآيات على الرسول صلىاللهعليهوسلم ويرشده إلى موضع كل
آية من سورتها. ثم يقرؤها النبى
الصفحه ٣٤٠ : ، ومنها ما رواه الإمام أحمد عن عثمان بن أبى العاص قال : كنت
جالسا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم
إذ شخص
الصفحه ٣٤٢ : الآيتين من آخر
سورة براءة فقال : أشهد أنّى سمعتهما من رسول الله ووعيتهما. فقال عمر : «أنا أشهد
لقد سمعتهما
الصفحه ٣٥٠ :
: البقرة وآل عمران» رواه مسلم.
وكحديث سعيد بن خالد : «قرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالسّبع الطّوال في
الصفحه ٣٥٨ : للكتابة أحاديث في صحيح
البخارى وغيره ، كما ورد في صلح الحديبية : «فأخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم الكتاب
الصفحه ٣٦٠ : صلىاللهعليهوسلم
، ثم على عهد أبى بكر ، ثم على عهد عثمان (رضى الله عنهما).
ومنه تعلم أن عناية الرسول
الصفحه ٣٦٣ : نحو «تالله تفتأ» فإنها ترسم
هكذا : «تالله تفتؤا». وفي كلمات «مائة ، ومائتين ، والظنون ، والرّسول
الصفحه ٣٧٠ : الوحى ، وقد كتبوا القرآن فعلا بهذا الرسم وأقرّهم الرسول على
كتابتهم ، ومضى عهده صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٧٣ : ء وأهل الكتابة أن
يتبعوا هذا الرسم في خط المصحف ؛ فإنه رسم زيد بن ثابت ، وكان أمين رسول الله
الصفحه ٣٧٥ :
المصحف لأبى بكر وكتب
المصاحف لعثمان ، والحديث الآنف ، وفيه يقول الرسول لمعاوية : «ألق الدّواة
الصفحه ٣٨٧ : للسائل : أيهما أحبّ
إليك؟ ولا تحصر المسموع عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
فيما قرأت هى به. بل قالت : إنه
الصفحه ٤٠٣ : يَمَسُّهُ إِلَّا
الْمُطَهَّرُونَ. تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ).
وحتى نهى الرسول صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٢٢ : دفّتى المصحف نقلا متواترا. وقال غيرهم : هو الكلام المنزل على رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
للإعجاز بسورة
الصفحه ٤٢٣ : وعباقرىّ حسان». ومنه قراءة «لقد جاءكم رسول من
أنفسكم» بفتح الفاء.
(الرابع الشاذّ) وهو ما لم يصح سنده
الصفحه ٤٢٤ : التفسير في الكلام إيضاحا ، لأنهم متحققون لما تلقوه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قرآنا. فهم آمنون من