الصفحه ٢١٩ :
وننقض هذه الشبهة بأمور : (أولها) أنه
لم يكن للرسول صلىاللهعليهوسلم
كتبة من اليهود أبدا. وها هو
الصفحه ٢٣٠ : لا سيما أن الرسول في مكة والمدينة كان له أعداء ألدّاء ، ليس
لعداوتهم دواء.
(ثانيا) أنه لو صحّ هذا
الصفحه ٢٣٣ : ما يعانيه من الوحى وسطوته ، وجبريل في هبوطه عليه بقوته. يفعل
الرسول كل ذلك استعجالا لحفظه وجمعه في
الصفحه ٢٣٨ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم. أما بعد وفاته عليه
الصلاة والسلام فقد أتمّ حفظ القرآن آلاف مؤلفة من
الصفحه ٢٤٧ : . وإذن لا يضيرنا في هذا
البحث أن يقال إن عليا رضى الله عنه أول من جمع القرآن بعد رسول الله
الصفحه ٢٥٠ : شيئا إلا بعد أن
يعرض على الصحابة ، ويقرّوا أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
قرأ على هذا النحو الذى نجده
الصفحه ٢٥٥ : أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم».
وعن عمر بن سعيد قال : قال على بن أبى طالب رضى الله عنه : «لو كنت
الصفحه ٢٦١ : الآية وعد من الله أكيد ، بأن الرسول يقرئه الله
فلا ينسى ، وعدا منه على وجه التأبيد ، من غير استثنا
الصفحه ٢٦٢ : ءَ اللهُ)
فإنه لا يفهم منه أن الرسول صلىاللهعليهوسلم
نسى حرفا واحدا مما أمر بتلاوته وتبليغه للخلق ،
الصفحه ٢٧٥ :
حرقها إلا عن ملأ منا أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم»
وقوله : «لو كنت الوالى وقت عثمان لفعلت في
الصفحه ٢٧٧ : ءَكُمْ رَسُولٌ)
إلى آخر السورة.
الصفحه ٢٨٠ : تعرف أن اختلاف حروف القرآن أمر تقتضيه الحكمة ،
ويوجبه عموم الدعوة الإسلامية. خصوصا لمن شافههم الرسول
الصفحه ٢٨١ : إلى هذا الحد. وأنت خبير بأن القرآن الحالى وصل إلينا محفوظا من كل
عبث كما نطق به الرسول
الصفحه ٢٨٢ :
وحفظها جمع يؤمن تواطؤهم على الكذب فى كل طبقة من طبقات الأمة. من لدن رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى
الصفحه ٢٨٤ : يقدحونها في الإحاطة بكتاب الله وسنة رسوله صلىاللهعليهوسلم
، لأن الحفظ هو السبيل الوحيدة أو الشبيهة