الصفحه ١٠٧ : إلا النقل
الصحيح ، روى الواحدى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اتّقوا
الصفحه ١٠٨ :
العبارة مثل تلك في الدلالة على السببية أيضا. ومثاله رواية جابر الآتية قريبا
ومرة يسأل الرسول ، فيوحى إليه
الصفحه ١١١ : ء.
فقال النبى صلىاللهعليهوسلم
: «البيّنة أو حدّ فى ظهرك». فقال يا رسول الله ، إذا وجد أحدنا مع امرأته
الصفحه ١٤١ : لأن العطف حينئذ يكون
على لفظ «رءوسكم» المجرور ، وهو ممسوح. وقد بين الرسول صلىاللهعليهوسلم أن المسح
الصفحه ١٥٠ : نازلة ، وإما أن يكون هنا حرف نازل وراء السبعة الأحرف التى نزل
عليها القرآن ، ويكون الحصر في كلاء الرسول
الصفحه ١٦٠ :
يعوّلون في القراءة على تلقّيهم عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الذى يؤمنون بأنه لا يغادر في إبلاغ القرآن
الصفحه ١٦١ : أيام الرسول صلىاللهعليهوسلم
، وخلافة أبى بكر وعمر وصدر من خلافة عثمان. ثم رأت الأمة بقيادة عثمان أن
الصفحه ١٧١ : وصاحبيهما. وتأمّل كيف أن كلّا من هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم أبى
أن يتنازل عن قراءة سمعها عن رسول الله
الصفحه ١٧٤ : وصاحبه ، وقد صوّب الرسول صلىاللهعليهوسلم
قراءة كل من المختلفين ، وكلاهما قرشى.
الصفحه ١٨٩ : والمنسوخ ، فقد يعرف ذلك بغير نصّ الرسول» ا ه.
٤ ـ الضوابط التى
يعرف بها
المكى والمدنى
قد عرفنا فيما
الصفحه ١٩٢ : ، تبتدئ بقوله سبحانه (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى) إلى
الصفحه ٢٠٠ : إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ
تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ).
وقال
الصفحه ٢٠٢ : العناد والإباء ، لم
يتركوا بابا من الشرّ إلا دخلوه على الرسول وأصحابه ، ولم يكفهم أن يخرج من بلده
وأهله
الصفحه ٢٠٥ : والشواهد
الكثيرة. وإذا لوحظ أن أهل مكة كثر خطابهم بالشدّة والعنف ، فذلك لما مردوا عليه
من أذى الرسول
الصفحه ٢٠٦ : بالحكمة والأدب
الكامل في الإرشاد والإقناع ، حاثّا على الصبر والعفو والإحسان ، حتى ليخاطب الله
رسوله في