الثانى ـ قوله تعالى : (اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا) ـ ١٢ ـ الطلاق) فانه سبحانه جعل العلم علة لخلق العالم العلوى والسفلى طرا ، وكفى بذلك جلالة وفخرا.
الثالث ـ قوله تعالى : (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً) (٢٦٩ ـ البقرة) وقد فسرت الحكمة بما يرجع الى العلم.
الرابع ـ قوله تعالى : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ) (٩ ـ الزمر).
الخامس قوله تعالى : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) (٢٨ ـ فاطر).
السادس ـ قوله تعالى : (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ) (١١ ـ المجادلة).
السابع ـ قوله تعالى مخاطبا نبيه (ص) ، آمرا له مع ما آتاه من العلم والحكمة : (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) (١١٤ ـ طه).