وهما علامتا الحقيقة ، وعدم التبادر وصحة السلب عمن كان متلبسا به ثم انقضى عنه وهما علامتا المجاز ، كقولك : للوارد من سفره : انه ليس بمسافر ، وللمسافر عن وطنه انه ليس بحاضر.
ثم انه تظهر ثمرة المسألة فى الاحكام التى رتبت فى الادلة على المشتق ، كاكرم العالم وتصدق على الفقير ، وليقصر المسافر وليتم الحاضر ، فيترتب تلك الاحكام على من انقضى عنه المبدا بنفس ادلتها على الاول ، ولا تترتب على الثانى ، ويحصل الاجمال على الثالث ، نعم قد يكون مقتضى دليل آخر رفعها عمن انقضى عنه فى الاول ، ومقتضى الاصل ترتبه عليه فى الثانى ، وللمسألة فى الفقه ثمرات.
(١٢) تمارين
ما هو المراد بالمشتق هاهنا ، وما هو الفارق بينه وبين المشتق النحوى؟
ما هو المراد بالمبدإ؟
كم نحوا يتصور اطلاق المشتق على الذات واىّ الانحاء مورد للنزاع؟
ما هو الدليل على كونه حقيقة فى المتلبس ومجازا فى غيره؟
ما هى الثمرة المترتبة على هذا البحث؟