(وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ (٦)) صدق الله العظيم التكوير واذا البحار سجرت هو استخراج ما هو له سيولة من البحار واشعالها ، وهو مطابق لسيولة البترول فى باطنى الأرض واستخراج البترول ثم تسجيره او حرقه داخل الأفران فى المصانع فى محركات القطارات والسيارات والماكينات وجميع الآلات والأجهزة التى تدور بمشتقات البترول (١).
جاء تحديد المولى عزوجل للون السائل الذى بهذا البحر (" الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ") بان لونه اسود ، وذلك من قول الله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (٢) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى (٣) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى (٤) فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى (٥))
صدق الله العظيم سورة الاعلى
اخرج المرعى اى اخرج ما يرعى به حاجات الناس ، واخرج تفيد انه كان محبوس فى باطن الأرض ثم اخرجه ، فجعله غثاء اى سيل ، وذلك يفيد سيولة ما يخرج من باطن الارض ، وأحوى اى أسود ، وهذا هو
__________________
(١) جاء هذا المعنى بكتاب مطابقة الاختراعات العشرية لما اخبر به سيد البرية ـ للشيخ ابو الفيض احمد بن محمد الصديق الغمارى الحسنى.