أما نسف الجبال كشرط من أشراط الساعة فهو يتزامن مع أشراط أخرى للساعة كظهور المرسلات عرفا واكتشاف الكهرباء للإنارة وحدوث ثقب الاوزون وجاء ذكره بآية واحدة في القرآن كله وهي بسورة المرسلات (" وَإِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ ") ، وذلك لوجود حرف العطف واو ، والذي يجعل حكم نسف الجبال في الآية كحكم الآيات التي قبله وحكم الآيات التي بعده وتحمل حرف العطف واو نسف الجبال كشرط من أشراط الساعة وقع بالفعل بعد اكتشاف الإنسان للديناميت والمعدات الثقيلة ، ففي مكة هناك جبال بالكامل نسفت حتى يبنوا مكانها فنادق للحجاج وكذلك في مصر كجبل النهدين بمدينة نصر لم يتبقى منه شيء.
أما النسف الكلي لجميع الجبال فيحدث في يوم القيامة فينسف الله عزوجل الجبال جميعها فتظل موجودة في مكانها ولكن تسلب منها صفة