٢ ـ المؤيد من أحاديث
النبي الحبيب
عليه أفضل الصلاة
والسلام
لطريقة هذا الكتيب
بنيت طريقة هذا الكتيب علي أقوال الله
عزوجل الدالة بأنه لا بد من تواجد الذكر في القرآن الكريم حتى تكون الأحاديث
النبوية الشريفة مبينة له وذلك بشرط التفكر.
ثم وقف هذا الكتيب علي الطريقة الملزمة
للتفكر والتدبر في الذكر فتبين أنه منهاج وضعه المولى عزوجل في كتابه الكريم في
ثلاثة مواضع منه ، كما تقدم في مقدمة هذا الكتيب وهي طريقة العلم والهدى والكتاب
المنير" القرآن الكريم" وبيانهم كالآتي :
١
ـ هو التفكر بعلم قرآني مستمد من
القرآن الكريم نفسه وتبين أنها علوم ثابتة ليس فيها اختلاف ، وذلك كالطريقة التي
يذكر بها المولى عزوجل خلقه من الملائكة أو الإنس والجن أو النفس وطريقة جمعهم ،
أو الطريقة التي يذكر بها المولى عزوجل كتبه في القرآن الكريم أو صحف الأنبياء أو
الفرق بين الكفر والشرك والنفاق ... الخ ، والاختلاف في انسياق أي طريقة بالمقارنة
مع الأحاديث المبينة لها ينشأ عنه ريب فيلزم الاضطرار إلى الدخول في :
٢
ـ هدى القرآن الكريم الذي هو صراط مستقيم
واحد لا اختلاف فيه ومنها الحرمات كحرمانية التأنيث للملائكة أو التعارض في هدى أو
تعارض في تشريع قرآني أو تعارض في نهي عن منكر أو التعارض في العبر المستخلصة من
قصص الأنبياء والصالحين أو تعارض في هدى الإيمان بما أوجبه المولى عزوجل في كتابه
... الخ ثم تأتى آيات :