(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها (٢) وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها (٣) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها (٤) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها (٥) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ (٦) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨))
صدق الله العظيم الزلزلة
وذلك غير أحداث زلزلة الساعة التي تحدث في الدنيا ليهلك بها الله عزوجل عدو المسلمين الأكبر ويمكن لهم في زمن بلاء سرائرهم ، فتأتي زلزلة الساعة علي الناس وهم أحياء ، فتذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها ويكون الناس سكارى وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد والآية في قوله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١) يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللهِ شَدِيدٌ (٢))
صدق الله العظيم الحج سبحان الله العظيم في كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، أسال الله العظيم الذي هداني إلى هذه الطريقة بعلمه وهداه وكتابه المنير أن يجعلها هدى ورحمة لنا ، وأن يفك القيد الواقع علي هذه الأمة المرحومة وان يكشف عنا هذه الغمة وأن يغفر لي ولمن