[آيات الدالة على قيام الساعة]
١ ـ ظهور الدخان فى السماء
فهى آية إعجازية خارقة للنواميس لا يتدخل الانسان فى احداثها وهى اذان للبطشة الكبرى.
٢ ـ خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب
الخسف بالمغرب والمشرق نتيجة لبطشه الله عزوجل الكبرى فى سقوط النجم الثاقب على عادا الآخرة بمغرب الأرض وبقايا النجم يسقط على بعض الدول الظالمة بالمشرق والله سبحانه وتعالى العليم الخبير.
أما الخسف بجزيرة العرب ، فهو خسف جيش السفيانى الذى حدثنا عنه النبى عليه أفضل الصلاة والسلام ، وان هذا الجيش كان يريد القضاء على المهدى ومن معه وأمرهم فى بدء مبايعته للحكم عند المسجد الحرام ، ومذكور هذا الخسف فى سورة سبإ تفصيلا :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (٥١) وَقالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (٥٢) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (٥٣) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (٥٤))
صدق الله العظيم سبأ
وهو أن هذا الجيش سوف يفزع ثم يهلك بالخسف الإلهي فى مكان قريب من المهدى ـ عليهالسلام وأصحابه فى بدء مبايعته بمكة ، وكما جاء بأحاديث النبى الكريم عن هذا الخسف وظروفه ، وعند ما يرى الكفار هذه العلامة الإعجازية يعلنون انهم آمنوا به ، وهم يعدون العدة لقتله من مكان بعيد ، وانهم هم الذين كفروا بظهوره من قبل رغم تبشير الرسول