[الدليل على الحياة البرزخية من القرآن الكريم]
الدليل الأول
ثبت أن أرواح الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا ينتظرون بعث الرسول النبي الخاتم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، وعند ما جاء زمان الرسول النبي الحبيب وبعث بالرسالة صلى بهم في بيت المقدس في رحلة الإسراء والمعراج ، ثم التقى بهم فى أثناء رحلة المعراج فى السموات وكلمهم ، وهم الآن يرجون اليوم الآخر فى عمر الدنيا والذي يعلمون أحداثه من الله عزوجل وكتبه.
الدليل الثانى
من القرآن الكريم عند ما آمن رجل صالح بالله ورسله وذلك في سورة يس ، ودعا قومه لاتباع الرسل الذين جاءوا بالحق ، فقتله قومه ، فبشرته الملائكة بالجنة وانه من أهلها فقال : ("قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ. بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ") يس ٢٦ ـ ٢٧ ، فجاء قوله هذا بعد موته مباشرة والذي بشر فيه بدخول الجنة ، وما زال قومه في الدنيا على كفر وضلال ، فقال هذا القول حسره على قومه الذين كفروا ولا يعلمون الحق.
الدليل الثالث
في قول الله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (٥٥))
صدق الله العظيم آل عمران