الذي أرسلها على قوم عاد سبع ليال وثمانية أيام حسوما بلفظ يوم نحس مستمر وذلك لقوله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ (٦) سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ (٧))
الحاقة
(كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (١٨) إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (١٩) تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (٢٠))
صدق الله العظيم القمر
من ثم فان اليوم الآخر هو مجموعة الأحداث اللاتي تتم في عدة أيام أو شهور أو سنين لا يعلمها إلا الله عزوجل ، ويستقيم القول بأن اليوم الآخر هو آخر يوم في عمر الدنيا لسببان :
أولا : عند ما طالبنا المولى عزوجل بالأيمان باليوم الآخر ، فمن منطلق قوله عزوجل ("ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ") وقوله عزوجل ("يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها") ، فلا بد ان يكون تفاصيل هذا اليوم المطالب بالأيمان به جاءت فى آيات