مصانع لعلهم يخلدون وإذا بطشوا بطشوا جبارين وهم كافرين بما نزل علي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ومتجاهلين لقدرة الخالق العظيم وذلك كما انذر الله عزوجل من قبل عادا الأولى برسوله الكريم هود وثمود برسوله الكريم صالح وقوم نوح برسوله الكريم نوح وقوم لوط برسوله الكريم لوط وأهل مدين برسوله الكريم شعيب عليهم الصلاة والسلام ، وغيرهم من القري الظالمة" ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك" ولينذر أمريكا" عادا الآخرة" التي سوف تكون علي اشراط الساعة برسوله الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة والسلام" بالنجم إذا هوى" وهو الطارق من السماء وهو النجم الثاقب وتفصيل لهذا الحدث المهلك لعادا الآخرة في أخريات سورة الطارق.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٨) يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ (٩) فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا ناصِرٍ (١٠) وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ (١١) وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ (١٢) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (١٣) وَما هُوَ بِالْهَزْلِ (١٤) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (١٥) وَأَكِيدُ كَيْداً (١٦) فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (١٧))
صدق الله العظيم الطارق
حدد المولى عزوجل زمن الطارق وهو النجم الثاقب في يوم تبلى السرائر وهو بلاء المسلمين في سلطانهم فلا يستطيعون أن يقفوا أمام جبروت عادا الآخرة وقد ذكر رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام هذا البلاء الذي يصيب الأمة في آخر الزمان فى عدة أحاديث نبوية شريفة وهي أحاديث طويلة تبدأ ب" ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء من