الصفحه ٣ :
بسم الله الرّحمن
الرّحيم
مقدّمة
سبحان الله الذى له ملك السماوات والأرض
ولم يتخذ ولدا ولم يكن
الصفحه ١٧٣ :
الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ
لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ
الصفحه ٥٥ : الحاملة لأشراط
الساعة بتفسيرات أخرى ، وسبحانه الله العظيم فى كتابه الذى لآياته الباطل من بين
يديه ولا من
الصفحه ١٧٥ :
سوف ينزله الله معه
وكان من علمهم انه يكون من بني إسماعيل عليهالسلام
:
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ
الصفحه ٢٠٢ : ، وذكر
المولى عزوجل لهذه الآية فى القرآن الكريم يطالبنا أن نؤمن بهذا اليوم الذي سوف
تأتى السماء فيه بدخان
الصفحه ٢٣٥ :
الذي هداني إلى هذه الطريقة بعلمه وهداه وكتابه المنير أن يجعلها هدى ورحمة لنا ،
وأن يفك القيد الواقع علي
الصفحه ٢٤٦ : الله عزوجل
الذي تم بفضله هذا الكتيب.
والحمد لله الذي هدني لهذا وما كنت
لأهتدي لو لا أن هداني الله
الصفحه ١١٤ : ، ولكنهم يتعرضون
للقرآن نفسه ، فيجدوه لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، وهو الكتاب الذي هو
تبيانا لكل
الصفحه ١٩٢ : آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى
رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي
الصفحه ٢٤٤ : ، وهم الذين
يحدث لهم عند قيام الساعة الحسرة والندامة بوضع الكتاب الذي أنزل علي سيد ولد آدم
بتأويله ليروا
الصفحه ١٠٨ : مُطَهَّرَةً (٢))
صدق الله العظيم البيّنة
وقد عبر قول الله الحكيم فى كتابه
المجيد عن الكتاب الذى يؤتيه
الصفحه ٢٣٩ : أنه منهاج وضعه المولى عزوجل في كتابه الكريم في
ثلاثة مواضع منه ، كما تقدم في مقدمة هذا الكتيب وهي
الصفحه ٨ : آياته
كبرهان ودلالة عليها.
وهذا
العلم الذى وضع منهجه هو الله عزوجل لقوله
:
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ
الصفحه ١٥٩ :
وهو أن الله عزوجل وعد موسى عليهالسلام بان ينزل عليه كتاب
فيه هدى ونور لبنى إسرائيل ، فاختار موسى
الصفحه ٣٦ : وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ)
الحج : ٨
((٥١) وَلَقَدْ
جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً