الغروب" او تنفس الصبح" اى وقت الشروق" ، ويكون حالها انها مختفية عن انظار بنى آدم وهى تكنس المكان الواحد.
وينطبق هذا الوصف على الاقمار الصناعية اللاتى يطلقها الانسان فهن تصلن إلى مستوى عال جدا فى السماء وحيث تنعدم الجاذبية الأرضية ثم تستقر وتثبت فى هذا المكان ولا تغيره حتى اذا جاء الليل او تنفس الصبح فتظل بمكانها ولكنها مختفية عن الانظار ، وهن ياخذن حركتهن بحركة دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس فيظللن ثوابت فى أماكنهن اللاتى اطلقن فيه ، ولكنهم جوار لانهم يأخذوا جرينهم بحركة دوران الارض ، وهى كنس فلا تدعن مكان تحتهن الا وبثت فيه الموجات التى تنتشر بطريقة الصفوف المنتظمة المختلفة فى الاطوال" الصافات صفا" والتى تقع على البيوت كوقع المطر ، فيستقبل هذا الكنس او البث الدش ثم تترجمه اجهزة الاستقبال إلى صوت وصورة ، ومجالاتهن عديدة الاستخدام منها كوسيلة اتصال" التليفون المحمول" او التجسس او الإذاعة ... الخ واخطر نوع فيها هو التى تستخدمه الدول المتقدمة" الغير مسلمة" فى تحديد الاهداف بالصورة والمسافات والابعاد التى على الأرض بدقة ثم توجيه الصواريخ بدلالة هذا التحديد إلى الأماكن المعينة ، ثم ضرب الاهداف بعد ذلك بالصواريخ. وهذه الخنس الجوار الكنس محقرة فى قسم الله عزوجل" فلا اقسم بالخنس" ولا تقف أمام مراد الله عزوجل للمسلمين وهو النصر بإذنه ومدده على أعدائهم لقوله عزوجل ("وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ") صدق الله العظيم سورة الروم. وهذا قول رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام من وحى ربه ملك السموات والارض الذى يمده بالقوة والذى اطاع الله عزوجل وكان آمين فى نقل رسالته ، وهو ليس بمجنون كما زعم الكافرين وانه رأى ربه بالافق