الصفحه ٣٧٠ :
الأصيلة وإليك توضيحا لهذا الجانب :
أمّا قوله
تعالى : (إِنْ هذانِ
لَساحِرانِ)(١) فالقراءة الصحيحة
الصفحه ٣٧١ : «هادوا». (١)
كما رجّح النصب
على الأصل في آية اخرى نظيرتها أيضا لمناسبة الجوار ، وذلك في قوله تعالى
الصفحه ٣٧٤ :
٣ ـ وإذا أجبت
الاستفهام بالفاء فنصبت فانصب العطوف. وإن جزمتها فصواب. من ذلك قوله تعالى : (لَوْ لا
الصفحه ٣٧٨ : : «فيكون» فعل مضارع دالّ على الثبوت ، لبيان الملازمة الدائمة بين قوله «كن»
وبين تكوّن الشيء بهذا الأمر لا
الصفحه ٣٩٥ : «طائعين».
وأخيرا بضمير الجمع المؤنّث السالم «فقضاهنّ ...»؟!
* وهكذا قوله
تعالى : (وَلِمَنْ خافَ مَقامَ
الصفحه ٣٩٨ : . (٣)
* * *
وعلى هذا
الغرار جرى قوله تعالى في الآية (١١ ـ فصّلت) : (قالَتا أَتَيْنا
طائِعِينَ). باعتبار ما فيها من
الصفحه ٤٠٦ : ثمّ فهم
الفقهاء من قوله صلىاللهعليهوآله : «فوق ثلاثة أيّام» الثلاثة فما فوق.
يجوز في جماعة غير
الصفحه ٤٠٩ : صفات العالم نحو : زيد ما هو وما هذا
الرجل ، فهو سؤال عن صفته. والجواب : عالم أو غير ذلك. قال : وقول
الصفحه ٤١٥ : ، والرحموت.
فقدّم الياء وأبدل منها ألفا فصار طاغوت. (٤)
* ومن ذلك قوله
تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا
الصفحه ٤٢٤ : للإنسان هو السلوك الأخلاقي. وقد
ورد عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قوله : «بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها
الصفحه ٤٢٨ : صرّح القرآن بذلك في قوله تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ
تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي) ، (٢) أي لا محيد
الصفحه ٤٤٧ : يقلّل من قدرها أو يهوّن من مصداقيّتها أو ينال من حقيقتها! خلاصة القول إنّ
الكسوة التاريخيّة التي حاول
الصفحه ٤٤٨ : واتّبعوه ، بعد أن جاءهم بصورة لما يعرفه أهل
الكتاب؟!
قال : أليس
القول بأنّ مجيء القرآن مطابقا للصورة التي
الصفحه ٥٠٥ : أعظم السدود في
العالم ، لدرجة جعلت القرآن يصفه بالردم ، أي السّدّ الضخم الهائل في قوله تعالى
الصفحه ٥٦٧ : الَّذِي
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ
الْحَقُّ) ٣٧٧