الصفحه ٢٥٥ : رهين بما اكتسب.
وكذا قوله : (وَمِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ
يُضِلُّونَهُمْ) أي من مثل أوزارهم وليست نفس
الصفحه ٢٥٦ : بِالْفَحْشاءِ). (١) كيف يلتئم مع قوله : (أَمَرْنا مُتْرَفِيها
فَفَسَقُوا فِيها)؟! (٢)
جواب :
في الآية
الصفحه ٢٥٧ : : وعلى هذا
، فيكون قوله : (أَمَرْنا مُتْرَفِيها) جوابا ل «إذا» ، وإليه يؤول ما روي عن ابن عباس وسعيد
بن
الصفحه ٢٦٩ :
عنهم بأنّهم لا يكتمون لديه حديثا ... وهذا يتنافى ظاهرا وقوله في موضع آخر : (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ
الصفحه ٢٧٠ : أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ
بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ). (١)
كيف يلتئم
وقوله : (وَكَلَّمَ اللهُ
مُوسى
الصفحه ٢٧٤ :
المضاف إليه. فلو قدّر حذفه لم يختلّ مفاد الكلام.
وجاء عكسه في
قول الآخر :
رؤية الفكر
ما
الصفحه ٢٩١ : فيها التناقض والاختلاف ، ممّا قدمنا الكلام فيها والإجابة
عليها ، وأضاف :
قوله تعالى : (لَيْسَ لَهُمْ
الصفحه ٢٩٢ : الجنّة
من شجرها وثمرها وفرشها وجميع آلاتها على مثل ذلك.
* * *
وقولهم : وأين
قوله : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ
الصفحه ٢٩٤ :
وقالوا في قوله
تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ
سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ
الصفحه ٣٢٠ : غيرها من آيات. (٥)
(فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً
مِنْ قَوْلِها)
قال تعالى : (حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ
الصفحه ٣٢٦ :
فِي السَّماءِ بُرُوجاً). (٢) وإلى الثاني قوله : (وَجَعَلْنا لَكُمْ
فِيها مَعايِشَ). (٣) وكلّ من خالف
الصفحه ٣٣١ : على الهيئة القديمة : إنّ السماوات السبع هي أفلاك
السيّارات السبع ، وإنّ فلك الثوابت هو الكرسي في قوله
الصفحه ٣٤٧ : الأرض
على المعمورة منها شائع في اللغة ، وجاء في القرآن أيضا حيث قوله تعالى ـ بشأن
المفسدين ـ : (أَوْ
الصفحه ٣٥٨ :
المفسّرين على أنّ هذا القول صدر عنهم على سبيل الإلزام (أي على طريقة الاستلزام)
وهي طريقة جدلية يحاول فيها
الصفحه ٣٦٩ :
وقالوا في قوله
تعالى (يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً) : (١) كان