الصفحه ١٢١ : أَنْفَقُوا
مِنْ أَمْوالِهِمْ) حسب وظيفتهم العائلية.
قال الشيخ
محمّد عبده : وأمّا قوله تعالى : (وَلِلرِّجالِ
الصفحه ١٤٥ : حدّا. فمتى سمع منها هذا القول أو علم من حالها عصيانه في شيء من ذلك وإن
لم تنطق به وجب عليه خلعها
الصفحه ١٥٥ :
وهذا هو معنى
قوله تعالى : (وَعاشِرُوهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ). (١) ويتأكّد بقوله تعالى : (وَلَهُنَّ
الصفحه ١٨٠ : يحميها القانون ، ولا يجوز الاعتداء عليها بالقول
ولا بالفعل. فأمّا القول فقد نهى الرسول ، السّادة عن تذكير
الصفحه ١٨٨ : شيء آخر ، والرفض في
هذا الأخير لا يستدعي رفضا في أصل الوجود.
ذهب أصحاب
القول بالعدل (٥) إلى أنّه لا
الصفحه ١٩١ : عليها
نفس العنوان وليس إلّا لأجل التفاهم مع العرف الدارج لا غير.
وأمّا قوله
تعالى : (الَّذِينَ
الصفحه ٢٠٠ : ء
المعبّر عنه بالبياض. كما في قوله تعالى : (حَتَّى يَتَبَيَّنَ
لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ
الصفحه ٢٢٦ : أنكر الله تعالى ذلك في قوله : (وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ
إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً
الصفحه ٢٢٧ :
والسلام ، حيث نسب القول بإثبات حصوله له إلى المشركين ووبّخهم على ذلك.
والحديث ـ على
فرض صحّته
الصفحه ٢٢٨ : ـ أو فكرة خبيثة تنبثها شياطين الجنّ. وإلى هذا الأخير
جاءت الإشارة في قوله تعالى : (وَإِنَّ الشَّياطِينَ
الصفحه ٢٣٠ : فليس في ظاهر تعبير القرآن ما يدلّ على ذلك :
أمّا قولة
يعقوب لبنيه : (لا تَدْخُلُوا مِنْ
بابٍ واحِدٍ
الصفحه ٢٣١ : والأثقال ، فكيف يعرف
الناس أنّ هؤلاء إخوة من أب واحد؟
وكذا قوله
تعالى : (وَإِنْ يَكادُ
الَّذِينَ كَفَرُوا
الصفحه ٢٣٦ :
فيمكن أن يتأوّل قوله عليه الصلاة والسلام : «العين حقّ» على هذا الوجه. ويجوز
أن يكون ما أمر به
الصفحه ٢٤٠ : ترجمة أبي منصور البغدادي من
كبار الشافعية قوله :
يا من عدى ثم
اعتدى ثم اقترف
ثم
الصفحه ٢٤٥ : : سأل رجل ابن عباس عن قوله تعالى : (فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ
سَنَةٍ)(٤) وقوله : (فِي يَوْمٍ