الصفحه ٣٨٩ : قَوْلَ الزُّورِ حُنَفاءَ
لِلَّهِ). (٦)
قال : وتحنّف
فلان أي تحرّى طريق الاستقامة. وسمّت العرب كلّ من
الصفحه ٣٩٦ : فيها أولا بصورة مثنّى ، ثمّ بصورة الجمع!
* وهكذا في
قوله تعالى : (وَداوُدَ
وَسُلَيْمانَ إِذْ
الصفحه ٤٠٠ :
ومن ذلك أيضا
قوله تعالى : (فَظَلَّتْ
أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ). (١)
قال الزمخشري :
فإن قلت
الصفحه ٤٢٩ :
وقوله تعالى : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ
عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي
الصفحه ٤٧٢ : الوحي بمعنى الإلهام.
وهذا يتّحد مع
قوله هو : وهو أوصاني أن أبني له بيتا ... أي وقع في خلدي فعل هذا
الصفحه ٢٦ : مِنْ
شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ. إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) وينتهى إلى قوله : (وَتَرَكْنا
الصفحه ٣٨ :
(الْأَرْضِ مِنَ
الْكافِرِينَ دَيَّاراً) ، (١) وقوله : (لا عاصِمَ الْيَوْمَ
مِنْ أَمْرِ اللهِ
الصفحه ٣٩ : خطاب فرعون لموسى وهارون : (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي
الْأَرْضِ)(٢) يعنى أرض مصر ، وقوله
الصفحه ٥٠ : عليهالسلام في قوله تعالى : (وَجَعَلْنا
ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) قال : الباقون بالحقّ والنبوّة والكتاب
الصفحه ٥٣ : . والدليل عليه قوله
تعالى : (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَسُلَيْمانَ) ـ إلى قوله ـ (وَعِيسى). (٣) فجعل عيسى
الصفحه ٦١ : القرآن نصّا فيه بل ولا إشارة
إليه.
وأمّا قوله
تعالى : (فَانْفَلَقَ فَكانَ
كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ
الصفحه ٦٤ : ذلك.
٥ ـ وجاء في
القرآن قولة السامري : (قالَ بَصُرْتُ بِما
لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً
الصفحه ٦٧ : .
والإمام الرازي
رجّح هذا القول وأيّده بوجوه. قال : إنّ هذا القول الذي ذكره أبو مسلم ليس فيه
إلّا مخالفة
الصفحه ٧٦ :
ليست نصّا فيما أجمع عليه المفسّرون ، وتبعهم عليه الاستاذ الإمام. (١)
وكذا قول
سيّدنا الطباطبائي
الصفحه ١٠٨ :
ابن الحنفيّة. (١)
وأخرجه كبار
المفسّرين ، قال الشيخ أبو جعفر الطوسي : ذهب إلى هذا القول ابن