الصفحه ٢٧١ :
نَزْلَةً أُخْرى. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى). (٢)
قالوا : كيف
يلتئم ذلك مع قوله : (لا تُدْرِكُهُ
الصفحه ٢٧٣ :
وهكذا جاء في
الجواب فيما نسب إلى الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام قال :
«أمّا قوله : (نَسُوا
الصفحه ٢٨١ :
يتقدّم القوم ليرد الماء ويسقي لهم. قوله : (فَأَرْسَلُوا
وارِدَهُمْ) أي ساقيهم من الماء المورود
الصفحه ٢٨٣ : لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ). (٤) فالظاهر أنّ قوله (عَبَسَ وَتَوَلَّى)(٥) المراد به غيره. (٦)
وهكذا ورد قوله
الصفحه ٢٩٣ : الأوصاف).
ومثله قوله
تعالى في قصّة سبأ : (وَمَزَّقْناهُمْ
كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ
الصفحه ٢٩٨ : استثناء من الأعيان. ويكون (الَّذِينَ شَقُوا) ـ بناء على هذا القول ـ هم الذين سعدوا بأعيانهم ،
وإنّما أجرى
الصفحه ٣٠١ : لقضائه.
وبذلك أشار في
قوله تعالى : (قالَ النَّارُ
مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلَّا ما شاءَ اللهُ إِنَّ
الصفحه ٣٠٢ :
الأوّل. (١)
وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ
الصفحه ٣٠٩ :
الثانية لا تنفي النبذ بل تنفي النبذ في حالة كونه مذموما. فلا تنافي بين الآيتين.
قال : وسألوا
عن قوله
الصفحه ٣٢٥ : اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً
عَجَباً) ـ إلى قوله : ـ (وَأَنَّا لَمَسْنَا
الصفحه ٣٢٧ :
وكذلك قوله
تعالى : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ
ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ
الصفحه ٣٥٦ : .
(٢)
قولة اليهود : يد الله مغلولة!
قال تعالى : (وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ
مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ
الصفحه ٣٦٢ :
وإلّا فوجهة
الآية عامّة كنظيراتها ، والعبرة بعموم اللفظ دون خصوص المورد.
قولة اليهود : عزير ابن
الصفحه ٣٧٢ :
ونظيره قوله
تعالى في موضع آخر : (وَالْمُوفُونَ
بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي
الصفحه ٣٧٩ : الكنايات.
وهذا كما في
قوله تعالى : (وَمِنْ وَرائِهِمْ
بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ). (١)
(مِنْ