الصفحه ٤٩٩ : ، هي مزيج من حضارات العالم القديم مصر ـ بابل ـ يونان.
وإجابة على
السؤال ، يمكن القول : إنّ الفرس ـ في
الصفحه ٥٠٦ : الدقّة التاريخيّة نحو الحقبة التي ظهر فيها كورش
الهخامنشي!
ومن ثمّ جاء
قول المؤرّخين بأنّ هذه القبائل
الصفحه ٥١٣ : ظهر فيها كورش الهخامنشي.
هذا هو الدليل
الوحيد الذي استند إليه أصحاب القول بأنّ السدّ من عمل كورش
الصفحه ٥١٦ :
حسابها الدقيق ، ومن ثمّ فإنّ الترجيح مع هذا القول المعتمد على اصول متينة ، أمّا
الشبهات أو الشكوك فلا
الصفحه ٥١٩ : تعتقد بالحساب بعد
البعث.
قال الدكتور
خضر : ولعلّنا نجد في قول ذي القرنين ما يشير إلى ذلك :
(قالَ
الصفحه ٥٢٤ : )» : صدق النيّة.
٢ ـ «هوخت (گفتار
نيك)» : صدق القول.
٣ ـ «هو ورشت (كردار
نيك)» : صدق العمل.
هذا هو
الصفحه ٥٣١ : القول ورآه أقرب الأقاويل ، فإنّ الأذواء كانوا من اليمن ، كذي المنار وذي
الأذعار وذي الشناتر وذي نواس وذي
الصفحه ٥٣٢ :
جدث أميم مقيم
قوله بالحنو ،
يريد : حنو قراقر ، الذي مات فيه ذو القرنين بالعراق
الصفحه ٥٣٦ :
بالرخام ديارا
وبذلك جاء
تصديق قوله تعالى : (لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ
فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ
الصفحه ٥٤٥ : ، لأنّ
البنّائين إنّما هم صينيّون ، وهو مقتضى قوله تعالى : (فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ)(٢) أي بقوّة فعلة أو
الصفحه ٥٤٦ : هو السبب في شيوع القول بأنّ ذا القرنين المذكور في القرآن ، هو الإسكندر
المقدوني (اليوناني) ، وقد شاع
الصفحه ٥٤٨ : ، تختار أنّه إسكندر بن فليقوس
الذي غلب «دارا» ملك فارس وأنّه كان مؤمنا لم يرتكب مكفّرا من عقد أو قول أو
الصفحه ٥٧٣ : نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ
عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا
الصفحه ٥٧٦ : لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن
نَّارٍ) ٣٩٥ ، ٤٠١
٣٠ و ٣١ : (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ
الزُّورِ حُنَفَا
الصفحه ٦٠٣ : قولها.................................................. ٣٢٠