الصفحه ٣٨٣ : :
يتّسعون في ذلك فيستعملون كلّ واحد من الجمعين مكان الآخر ، لاشتراكهما في
الجمعيّة. ألا ترى إلى قوله
الصفحه ٣٩١ : استطعما أهلها ...). وجواب «إذا» إنّما هو قوله تعالى
في آخر الآية : (قالَ لَوْ شِئْتَ ...). (٢)
قال
الصفحه ٣٩٢ : كفروا في دعائك إيّاهم كمثل الذي ينعق
البهائم ... كما في قوله : (أُولئِكَ
كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ
الصفحه ٣٩٣ : العلم
بأنّ في القرآن آيات متشابهة (مغلقة الفهم مبهمة المعنى) بشهادة القرآن ذاته ، حيث
قوله تعالى : (هُوَ
الصفحه ٣٩٧ : ). (٩)
* * *
وهكذا في قوله
تعالى في الآية (٤٥ ـ النور) : (وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ
دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ
الصفحه ٤٠١ : المعنى ، فاللفظ وإن كان مثنّى لكن يراد به الجمعان ، وهما معا جمع
لا محالة.
من ذلك قوله
تعالى : (هذانِ
الصفحه ٤٠٢ : لا تناسب له مع سياق الآيات.
(٣)
* * *
قوله تعالى : (وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ٤٠٤ :
(رَبُّ
الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ). (١)
وقوله تعالى : (وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ
الصفحه ٤١٠ : »؟ قلت : لأنّ المراد
الصفة ، كأنّه قال : لا أعبد الباطل ، ولا تعبدون الحقّ. (٢)
وقال الطبرسي ـ
في قوله
الصفحه ٤١٦ : )(٢) فهو في المفرد كقفل ، وفي الجمع كاسد.
وقوله (وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي
الْبَحْرِ) ، (٣) يحتمل
الصفحه ٤٢٢ :
في قوله تعالى : (لَقَدْ كانَ فِي
قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ. ما كانَ حَدِيثاً
الصفحه ٤٢٣ :
لديه سواء. ويؤكّد على هذه الحقيقة قوله تعالى : (ما كانَ حَدِيثاً
يُفْتَرى
الصفحه ٤٢٥ : قوله
تعالى : (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ
الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى
الصفحه ٤٣٥ :
الأحداث لاناس بأعيانهم في موطن ، ثمّ إسناده الأحداث نفسها لغير الأشخاص في موطن
آخر. ومن ذلك قوله تعالى في
الصفحه ٤٣٨ : حَنِيفاً فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها). (٥) وهكذا قوله تعالى : (أَلَمْ أَعْهَدْ