الصفحه ٣١٧ : . نعم يتناسب مع ما في سورة يس من قوله
تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي
خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها ...) والآية
الصفحه ٣٢١ : مراحل تكوين الجنين فيما يخالف العلم الثابت اليوم!
ففي قوله تعالى
: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ
الصفحه ٣٢٨ : كثير.
سبع سماوات علا
قال تعالى : (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ) ـ إلى قوله : ـ (وَلَقَدْ
الصفحه ٣٣٦ : . قاله
الشيخ أبو جعفر الطوسي في التبيان.
من ذلك قول
زهير يصف روضة :
مكلّل باصول
النجم تنسجه
الصفحه ٣٣٩ : الله من برد ، وكلّ جسم شديد مستحجر فهو من الجبال ، ألم تر إلى
قوله تعالى في خلق الأمم : (وَاتَّقُوا
الصفحه ٣٤٠ : قاله
كاشح ـ وهو الذي يضمر العداوة ـ لم يضرّ.
قال : وقال
الفارسي في قوله تعالى : (وَيُنَزِّلُ مِنَ
الصفحه ٣٤١ : ـ.
وقوله : «من
برد» بيان لتكوّن تلك السحب الجبالية (الركامية) ولو باعتبار قممها المتكوّن فيها
الخيوط
الصفحه ٣٤٣ : .
محتملات ثلاثة
قال الحجّة
البلاغي : يحتمل في قوله تعالى : (وَمِنَ الْأَرْضِ
مِثْلَهُنَ) وجوه ثلاثة
الصفحه ٣٤٤ : فيما يعرفه الناس. وهذا القول من هؤلاء ظنّيّ ، فلم يدّع أحد أنّه رأى
وقطع بشيء من ذلك ، اللهمّ إلّا علما
الصفحه ٣٤٨ :
__________________
(١) في قوله تعالى : (إِنِّي
خالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) ، الحجر ١٥ : ٢٨. وراجع
الصفحه ٣٥١ : ء بعدهما بزمان مديد ودهر داهر ، فالقول بأنّ
هامان كان وزيرا لفرعون ، خطأ في التاريخ. على أنّه لو كان لم يكن
الصفحه ٣٦١ : . (٣)
ومثلها قوله
تعالى : (وَإِذا بَدَّلْنا
آيَةً مَكانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ قالُوا إِنَّما
الصفحه ٣٦٣ : إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ). (٢) فأصبح يوسف عزيز مصر!
وتزحلق بعضهم
القول بعدم معهودية التوزير من أبنا
الصفحه ٣٦٤ : . وقوله «وفيه يعصرون» أي يعصرون السمسم دهنا والعنب خمرا والزيتون زيتا. وهذا
يدلّ على ذهاب الجدب وحصول
الصفحه ٣٦٦ : ء التعبير
: «ننجّيك» بلا زيادة قوله : «ببدنك». فهذه الزيادة دلّتنا على اختصاص البدن (الجسد
بلا روح) بالنجاة