الصفحه ٢٢٥ : الإجرام إذا قصدوك بالأذى ، وعون لأعدائك إذا قصدوا بك الفتك ... وهكذا
قوله : (وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ
إِذا
الصفحه ٢٣٢ : . (٢)
وهكذا قوله : (وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ)(٣) ـ في سورة الفلق ـ أي إذا حاول السعي وراء حسده لغرض
الصفحه ٢٣٩ :
والمواعظ والعهود. والثاني ما كان في القول والرسائل والقصص والثالث على ضربين :
أحدهما : ما
نسبه الله إلى
الصفحه ٢٥٣ : )
لكن مع ذلك ورد
ما يناقضه ظاهرا في قوله تعالى : (لِيَحْمِلُوا
أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ
الصفحه ٢٥٤ : ). (١)
كما أنّ
التناقض باد على ظاهر قوله تعالى : (وَقالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا
الصفحه ٢٦١ : عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ. فَأَغْوَيْناكُمْ
إِنَّا كُنَّا غاوِينَ. فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ
الصفحه ٢٦٣ : . (٢)
لكن يتعقّب
الآية ما ينافي ذلك ظاهرا ، وهو قوله : (وَما لَهُمْ أَلَّا
يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ
الصفحه ٢٦٤ : يَشاءُ وَيُعَذِّبُ
مَنْ يَشاءُ). (٥)
هذا مع قوله
تعالى بشأن المؤمنين : (فَأُولئِكَ
يَدْخُلُونَ
الصفحه ٢٧٧ : الإنسان عمّا يفعله ، حيث إنّه كان مقدّرا له من قبل.
وهذا يتنافى وقوله تعالى : (وَكُلَّ إِنسانٍ
الصفحه ٢٧٩ : ، وهي قوله تعالى : (يَمْحُوا اللهُ ما
يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ). (٢)
* * *
وأمّا
الصفحه ٢٨٤ :
جعفر الطوسي : ما ذكروه سببا لنزول الآيات إنّما هو قول لفيف من المفسّرين وأهل
الحشو في الحديث ، وهو فاسد
الصفحه ٢٨٧ : قول الداعي : «إنّ
عذابك بالكافرين ملحق» ويعدّه سورتين من القرآن!
والقرّاء
يختلفون ، فهذا يرفع ما
الصفحه ٢٩٧ : من أنواع
النعيم. وإنّما دلّ عليه قوله : (عَطاءً غَيْرَ
مَجْذُوذٍ). عن الزجّاج.
ورابعها : أن
يكون
الصفحه ٢٩٩ : انقطع عقابهم إلى أن يبعثهم الله للحساب ،
وقوله : (إِلَّا ما شاءَ
رَبُّكَ) استثناء وقع على ما يكون في
الصفحه ٣٠٧ : لمقامه الرفيع.
وجملة القول :
أنّ اليهود وما زالوا يقدّسون «عزيرا» هذا ، وأدّى هذا التقديس إلى أن يطلقوا