الصفحه ١٣٩ :
الحضانة للامّ إلى سبع سنين سواء في البنين والبنات. (٢)
وهذا هو أيضا
مقتضى قوله تعالى : (لا تُضَارَّ
الصفحه ١٤١ : ، والأصل المرجع عند الشكّ. (١)
أمّا القول
بالتنازل والمداهنة أو المجاملة مع القوم فهي عقيدة باطلة يرفضها
الصفحه ١٤٢ : .
* * *
وسؤال ثالث :
هل الطلاق بيد الرجل ورهن إرادته على الإطلاق؟
ذهب المشهور
إلى ذلك استنادا إلى قوله
الصفحه ١٦٧ :
رَقِيباً). (١)
(وَكانَ اللهُ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً). (٢)
(ما يَلْفِظُ مِنْ
قَوْلٍ إِلَّا
الصفحه ١٦٨ : يقولوا هذا القول وأن يقدّموا لخصوم الإسلام ـ عن حسن
نيّة ـ هذه الحجّة فذلك لأنّهم انحدر بهم التقليد إلى
الصفحه ١٧١ : قول القائلين : إنّ محمّدا أباح لنفسه ما حرّم
على الناس!
على أنّه رأى
في ظروف حياة الجماعة
الصفحه ١٩٢ : ، لتكون الألف والنون زائدتين ، كما في عطشان وغضبان ورحمان. أمّا القول.
بأنّه من شطن ليكون على وزان فيعال
الصفحه ١٩٤ : ، واحدها جانّ ، وهو
الدقيق الخفيف.
قال الأزهري في
التهذيب في قوله تعالى : (تَهْتَزُّ كَأَنَّها
جَانٌ
الصفحه ١٩٥ : ء فرعون وملئه ، وقوله لهم : إنّي قد جئتكم ببيّنة ، قالوا :
فائت بها إن كنت من الصادقين (فَأَلْقى عَصاهُ
الصفحه ١٩٦ :
__________________
(١) وذلك في قوله تعالى : (يَوْمَ
يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً) ، طه
الصفحه ١٩٧ : أعينهم كالزرقة. قال
: وهو مثل قوله : (وَنَسُوقُ
الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً)(٢) أي عطاشا
الصفحه ٢٠١ :
وعليه جاء قوله
تعالى : (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ
تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ
الصفحه ٢٠٧ : مسبقا.
وأفظع من الكلّ
تعاليق ابن المنير الإسكندري على الكشّاف بهذا الشأن ، منها قوله ـ عند كلام
الصفحه ٢٠٩ : ،
ألا ترى إلى قوله سبحانه وتعالى : (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ
مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى
الصفحه ٢٢٢ :
هذه الأساليب وتنويعها (يُوحِي بَعْضُهُمْ
إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً). (٣) وإلى ذلك تشير