الصفحه ٢١٤ : حسبما يشاءون ، والغالب أنّ أمثال هؤلاء المدّعين
للسحر وتقليب الحقائق هم اناس مفاليس يستدرّون أموال ذوي
الصفحه ٢٢٢ : عليهالسلام فلم تنقلب حبالهم وعصيّهم حيّات فعلا ، ولكن خيّل إلى
الناس أنّها تسعى. وهذه هي طبيعة السحر كما
الصفحه ٢٤٨ : لوجدوا فيه
اختلافا كثيرا.
ذلك أنّ طبيعة
مثل القرآن ـ وقد نزل تدريجا طوال عشرين عاما في مناسبات مختلفة
الصفحه ٢٥٣ :
وقال : (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ
الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
الصفحه ٢٥٥ : : (وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي
ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَصاحِبْهُما فِي
الصفحه ٢٥٧ : جبير : أنّ معناه : أمرناهم بالطاعة فعصوا وفسقوا. ومثله : أمرتك فعصيتني. ويشهد
بصحّة هذا التأويل الآية
الصفحه ٢٥٩ :
جواب :
دلّت الآية على
أنّ الأرض ذاتها خلقت قبل السماء وإن كان دحوها أي بسطها وتسطيح قشرتها قد
الصفحه ٢٦٩ : فِتْنَتُهُمْ إِلَّا
أَنْ قالُوا وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ)(٢) فقد كتموا إشراكهم!
الجواب عن ذلك من
الصفحه ٢٧٠ :
سؤال :
قال تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ
اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ
الصفحه ٢٧٤ : ـ في البيتين ، إنّما روعي فيها جانب المضاف إليه
المذكّر ، باعتبار أنّ حذف المضاف في مثل هذا الكلام غير
الصفحه ٢٧٨ : : من الأمور
ما هي موقوفة ـ في جريانها حسب العادة الطبيعيّة ـ على شرائط ، إن وجدت جرت ،
وإلّا تخلّفت
الصفحه ٢٨٠ : الظالم بحاله.
الأمر الذي
يتنافى وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى
الصفحه ٣٢٨ : زَيَّنَّا
السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ). (٤) ظاهر التعبير أنّ السماوات السبع هي أجواء وأفضية
متراكبة
الصفحه ٣٤٣ : :
الأوّل : أن
يراد مثلهنّ في الطبقات ، باعتبار اختلاف طبقات الأرض في البدائع والآثار.
الثاني : أن
يراد
الصفحه ٣٥٣ : «آمون» الذي حاز منذ الاسرة التاسعة عشر
مكانة كبيرة لدى فرعون ، لدرجة أنّه استولى على إقليم أعالي النيل