الصفحه ٤٠٢ : تَمُوتُونَ وَمِنْها تُخْرَجُونَ). (٢)
وقد وهم من زعم
أنّ الخطاب يشترك فيه إبليس أو الحيّة أو غيرهما ، حيث
الصفحه ٤٠٤ : الخلق وروده. (٥)
* * *
وقال أبو بكر
الجصّاص : إنّ اسم الإخوة قد يقع على الاثنين ، كما قال تعالى
الصفحه ٤٢٢ : يُؤْمِنُونَ). (١)
حيث يمكن أن
نفهم من هذه الآية اتّصاف القصص القرآني بالواقعيّة والصدق والحكمة والتربية
الصفحه ٤٢٤ :
وشيء آخر لعلّه
أهم ، وهو : أنّ الأخذ بعبر التاريخ إنّما يصحّ إذا كان إخبارا عن صدق ، ذلك لأنّه
الصفحه ٤٤٠ :
الخيال ، بعد وفور الأحداث والتجارب التي مرّت على حياة الإنسان ، وقد
كلّفته أثمانا باهظة إن رابحة
الصفحه ٤٥١ : ،
وبالأحرى أن يكون محمّد صلىاللهعليهوآله أعرف بها من غيره ... هذا في حين أنّ القرآن يباريهم
بأنّها من
الصفحه ٤٥٤ : وتنازع ، غير أنّ طابع الشرّ يؤول لا محالة إلى الندم والخسران في نهاية
المطاف.
ولا عجب إذ كان
الطابعان
الصفحه ٤٥٥ : الْفَسادَ. فَصَبَّ
عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ. إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ). (٢)
فقد جمع الله
في
الصفحه ٤٦٧ :
روى محمد بن
إسحاق بإسناده إلى سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس ، قال : إنّ النضر بن الحرث بن
كلدة
الصفحه ٤٦٨ : الشرقيّة والغربيّة على حدّ سواء. (٤)
غير أنّ فكرة
تقادم القصّة في أوساط سابقة على المسيحيّة ، قد شغلت
الصفحه ٤٧٥ : سقوط الشمس في عين حمئة ، حيث أظلمت الدنيا بعدها ، فعرف أنّ
لكلّ شيء نهاية ، وكلّ شيء هالك إلّا وجه الله
الصفحه ٤٨٧ : ذَا
الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ
نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً
الصفحه ٤٩١ : » وخصوصا بعد أن أقام كورش سدّ داريال في جبال القوقاز.
الدور الخامس
تزعزع أمن الصين بجحافل جديدة من قبائل
الصفحه ٥٠٣ : البيتومين ويعطي نوعا جيّدا من فحم الكوك الذي
يستخدم في صناعة الحديد.
وأمّا عن
الأخشاب فيذكر ابن حوقل أنّ
الصفحه ٥٠٧ : بالنحاس الصافي في مضيق داريال. غير أنّ جسم الجبال
الصخري (جبال قوقاز) من جانبي السدّ تآكل بفعل عوامل