الصفحه ١٩٠ : للتراجع تجاه إيهام أن سوف يرفضه
العلم ، مع فرض أن لا متّسع للعلم في هكذا مجالات هي وراء ستار الغيوب
الصفحه ٢١٨ : إلى
الإذاعات هذه الأيّام أنّ هذه عادة جارية بين الهنود ، من مسلمين وغير مسلمين ،
وأنّها تمسّ عزيمة
الصفحه ٢٢٤ : الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ). وهنا يبادر القرآن فيقرّر كلّية التصوّر الإسلامي
الأساسية ، وهي أنّه لا يقع شيء في
الصفحه ٢٤٤ : دليلا على الإعجاز الخارق!
وهناك من قديم
من كان يزعم أنّ في القرآن اختلافا ويرجع عهده إلى الصدر الأول
الصفحه ٢٥٨ : تكرّر ذلك في سبع مواضع من القرآن.
والسؤال هنا من
وجهين :
الأوّل : دلّت
الآية الاولى على أنّ الأرض
الصفحه ٢٦٤ : بدر وغيره وأخيرا يوم الفتح ـ ولكن بعد خروج المؤمنين
من بين أظهرهم.
ثانيها : أنّه
أراد : وما لهم أن
الصفحه ٢٦٦ : . بسرعة
بطشه وقلة تثبّته. وروي في الصحيح : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : إنّه ليأتي الرجل العظيم
الصفحه ٢٦٧ : مع قوله :
(إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ
تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ)(٣) وقوله : (ثُمَّ يَوْمَ
الْقِيامَةِ
الصفحه ٢٧٧ :
والدليل على
ذلك أنّ الوارد في سورتي الدخان والقدر هو النزول والتفريق ، وليس أصل التقدير ،
فتدبّر
الصفحه ٢٨٣ :
أمّا سورة عبس فهي الرابعة والعشرون.
جاء في أسباب
النزول : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان
الصفحه ٢٨٩ : .
* * *
على أنّ هذه
الآثار إنّما نقلت نقلا بالإرسال ، وعلى فرض الإسناد وصحة السند فهى أخبار آحاد لا
يثبت به
الصفحه ٢٩٤ : : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ)(٢) أي غير مقطوع ومن غير
الصفحه ٢٩٥ :
وفيه وجه ثالث
، وهو : أن يكون الاستثناء من الخلود مكث أهل الذنوب من المسلمين في النار ، حتّى
الصفحه ٢٩٧ :
وأمّا الكلام
في الاستثناء فقد اختلف فيه أقوال العلماء على وجوه :
أحدها : أنّه
استثناء في
الصفحه ٣٠١ : لقضائه.
وبذلك أشار في
قوله تعالى : (قالَ النَّارُ
مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلَّا ما شاءَ اللهُ إِنَّ