صلىاللهعليهوسلم ، وعرض عليه أشياء وأشياء ، وبعد أن انتهى قرأ عليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم سورة من سور القرآن الكريم ، فقام عتبة إلى أصحابه ، فقال لهم : قد سمعت قولا والله ما سمعت مثله قط. والله ما هو بالشعر ولا بالسحر ولا بالكهانة. يا معشر قريش ، أطيعوني واجعلوها بي ، وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه ، فاعتزلوه ، فو الله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم. فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم ، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم ، وعزّه عزكم ، وكنتم أسعد الناس به. قالوا : سحرك والله يا أبا الوليد بلسان. فقال : هذا رأيي فيه فاصنعوا ما بدا لكم. والسؤال : ما هي السورة التي استمع إليها من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟
ج ٩٨٣ : سورة فصلت.
(العالم قسمان)
س ٩٨٤ : في آية كريمة من آيات القرآن الكريم ، قسم الإسلام العالم البشري إلى قسمين فقط : أولياء الله وأولياء الشيطان ، أنصار الحق وأنصار الباطل ، ولم يشرع حربا ولا جهادا إلا ضد أنصار الباطل وأولياء الشيطان أينما كانوا ومن كانوا ومتى كانوا ، فما هي هذه الآية الكريمة؟
ج ٩٨٤ : قوله تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً) [النساء : ٧٦]