الصفحه ٦٥ : بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً)[الجن : ٢٦ ، ٢٧].
لتعلم أنه تعالى بالحكم الذي صحّت به
الربوبيّة
الصفحه ٦٦ : ، والشجعان
المشهورين ، والزهّاد المعروفين ، وأحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم
بالجنة
الصفحه ٦٩ : ، فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه ، وإن
الأجل جنّة حصينة».
وكان ينشد ويقول :
حقيق بالتواضع من
الصفحه ٧٩ : : «من
صلّى في يوم اثنتي عشرة سجدة تطوعا ؛ بني له بيت في الجنة» (١) :
المراد بالعدد
المذكور عدد السنن
الصفحه ٨٠ : الدنيا ؛ أقام الله تعالى له بيتا
عظيما في الآخرة بحيث لا يوصف عظمته.
وقال : «في
الجنة» إشارة إلى ما
الصفحه ٩١ : إنس ولا جن ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة.
فكل روح من أرواح الموجودات من أرواح
الجماد وما كان من
الصفحه ٩٤ :
عطف الفضيلة
على الوسيلة التي هي المقام المحمّدي المخصوص به في ذروة عالم الجنان ؛ إشارة إلى
تفضيله
الصفحه ٩٨ : ، وحبيبه ؛ فيخرجون معه ، وقد صاروا حمما ، فينطلق بهم
إلى نهر عند باب الجنة ، فيغتسلون فيه ، فيخرجون منه
الصفحه ١٠٤ :
تشعبت الراحات في الآخرة ، وقد خلق الله الجنان على طبقات مختلفة ؛ مراعاة
لمقامات أهاليها ، ومحافظة
الصفحه ١٢٤ : ، والانفصال إلى جنة القرب ، والاتصال هو الذي يميت نفسك وهواك عن السوى ،
ويقطعها عن حظوظها وشهواتها كالميت قبل
الصفحه ١٢٧ : من
زيادة (وَأُزْلِفَتِ
الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ)[ق
: ٣١] أي ذلك الموعود غير بعيد فهو
الصفحه ١٣٠ : الألباب لو رأيت المولود وقد قال له الملك الودود : اذهب وخد بيد
أبيك وادخل به الجنة لاشتهيت الولد فذلك من
الصفحه ١٣٧ : : الإيمان هو : الطاعات.
ونقل عن السلف : أنه التصديق بالجنان ،
والإقرار باللسان والعمل والأركان فمن أضل
الصفحه ١٤٠ : أهل الإيمان
منقطع أي يخرجهم الله تعالى من النار إلى الجنة خلافا للمعتزلة.
لنا ، قوله تعالى : (إِنَّ
الصفحه ١٦٠ : ، وقس على ذلك ما حصل في المحشر ، وفي الجنة ، وفي
مقام الكثيب ؛ ولذا قالوا : الشوق دائم ، والنقصان لا